هدئت أعصابي وثارت أفكاري تبث أحزانها على الورقة البيضاء...
تبعثرت كل الكلمات من حولي.. وأنا احاول أن أصف حالي....
فلم أجد أي وصف لحالي تجتاحني الاحزان من كل صوب ..
تلتهم جدران قلبي حتى يموت...
لكن نبضاته ماتزال مستمره وخفقان القلب دائم وهو ميت...نعم ميت ..
لقد مات من كثر الاحزان ومن طول الوحده لذا أنا لا أجد لحالي مثيل ....
فالكل يهدء ويشعر بالسكون وأنا أهدء ومازال مابداخلي يثور ... يثور... يثور... ثورة البركان
ولكن مازال حالي لا يوجد له مثيل......... فكل مابداخلي يثور لكنه ثوران بارد لايشعر به أحد
ولا يتأثر منه أحد غيري .......!!
أنا أعيش ويعيش قلبي محترقا من كل نيران الهم والحزن.......



رد مع اقتباس

المفضلات