أصــــ الحزن ــــدقفي سكون الظلام المطبق.....ودياجير الليل البهيم....في وحدة الدهر القاسي....وعالم أصارع فيه أمواج الظلم وحدي.....ولا يوجد لمعاناتي قلب عطوف....فى دنيا جهلت معنى الوفاء...ولم تفقه إلا النذالة والجفاء...في ردهات العناء....جلست سجينة مشاعر قتلت قبل أن ترى الضياء...ينهش الغدر قلب عرف معني العطاء....ويلامس ثغري الذي تعود أن يبتسم بهناء....حزن دفين رسم لأبتسامتى لوحة من الشقاء.....كم من مرة رماني زماني بسهام قاسية....لكني ثبت كالجبال الراسية...فأكبر من جرحي كبريائي....وأكبر من حزني ابتسامتي.....لكن هذه المرة الطعنة أقوي منى....لأن مصوبها قد أعطيته ثقتي....أنهارت قواي....ولم أستطيع تزييف ابتسامتي أكثر...فجرحي بداخلي ينزف....وألمي يعتصر كياني....لم أعتد أن أكون ضعيفة أمام الصعاب....أو أن ظهر حزني للناس دون أن أحسب له ألف حساب....فما ذنب من حولي ان ألفني العذاب....فشموخي يمنعني....وغروري يقيدني...ولأول مرة في عمري...تعانق الدمعة ابتسامة ثغري.....وإذا بكياني يهتف....سأحي مبتسمة ما دام بداخلي قلب ينبض بالشموخ....
فأصدق الحزنإبتسامة في عيون دامعة
رد مع اقتباس




المفضلات