..ويبقى الذنب ذنبا..مادام محبا

[Just life]

*
*
يبقى مذنبا مادام محبا .....

..()

بسم الله نبدأ ..

كفّ أقلامه .. كسّر آماله .. غطّى أحلامه ..

بأصفاد الحديد ..

فتوقف أمله .. وأعماه جهله .. وقد دنا أجله ..

فكُفِّن من جديد ..

مات قبل مره .. وتعذب ألف مره .. ما لقي من مسرّه ..

لم ينل ما يريد ..

هل كانت حقيقة .. أم أنها طريقه .. نال بها غريقة ..

موتٌ من عديد ..

سكت ولم يجب .. عن فعلته نُكِب .. أمه لها مُحِب ..

فجسده كالجليد ..

عيناه إلى السماء .. تلفظ بقول النُدماء ..

قتلتها غرقا .. فتصبب أخاه عرقا ..

جرّاء ما قاله .. فصُمت آذانه ..

فبادره بالثبات ..وتلقينه الشهادة ..

لم تكن إفادة .. فأخذ يردد و يردد .. قتلتها غرقا ..

ففارق الحياة ..

اللحد منتظر .. والجمع الغفِر .. لفقده العصيب ..

نُثِر فوقه التراب ..

صعدت روحه .. دخلت للعذاب ..

للقاء المُوعَد ..

في الختام ... اتقبل ارائكم .. بصدر رحب (=

حبه فشار

حرر : يوم الاثنين ..10:19 ليلا

4\1\1431 هـ

[Dek2on]

قصة لا بأس بها ربما كنت اريد الانتقاد لكن فضلت ان التزم الصمت ..

لكن قصة جميلة موفقة ..

ما أعجبني من الكلمات هي " فكفن من جديد "

تلك كانت جديدة على مسامعي .. !!

بالتوفيق , في رعاية الله

Dek2on

[~ كـيــان ~]

راق لي مانثرته أختي ...

خيالك واسع ...يحتاج الى عمق ..فعمق بالتفكير ..ليعرف مرادك.... واعلمي فسرت الموضوع من وجهة نظري .. فإن صح أجدت .. وان لم يكن فالعهدة على الراوي ... .. كأنك تصفين صورة معينة .. تخيلتها

فكانت تلك أنسب صورة ... ودعيني أقول انها لأبن كأنه قتل امه غرقاً بسبب معاصيه أو عقوقه ...

أسلوبك ذكرني بشيء ما درسته بالثانوي ... استخدمتي للموضوع بشكله الظاهري اسلوب سجع ... فأبدعتي حقيقة..

أما المضمون .. رائع كما تصورته ...

كفّأقلامه .. كسّر آماله .. غطّى أحلامه ..

بأصفادالحديد ..

فتوقفأمله .. وأعماه جهله .. وقد دنا أجله ..

فكُفِّنمن جديد ..

مات قبلمره .. وتعذب ألف مره .. ما لقي من مسرّه ..

لم ينلما يريد ..

بدأت تصفين ذلك الشخص العاق بسبب أعماله ولأقول ان له احلاما سيئة أو اعمال غير صالحة .. .. فقد كان يحلم ولنقل أحلاما خاصة به هو أيا كانت تلك الأحلام السيئة.. فصفدت بالحديد .. توقف امله .. بسبب جهله .. وكأنه قريب من الموت بسبب حالته النفسية المملوءة حزناً فحكم على نفسه بالموت .. بكل مرة يشعر باحساس الحزن...

هل كانتحقيقة .. أم أنها طريقه .. نال بها غريقة..

موتٌ منعديد ..

امم.. من هول مصيبته يبدو انه عمل عملا سيئا مع امه بسبب معارضتها لتلك الأحلام .. فهل كان حقيقة ماعمله أم هي طريقة للحصول على مايريد .. نال به غريقه (امه)التي اغرقها ببحر من الهموم الآ منتهي ...

عندها شعر باحساس الندم ...ولنقل انك هنا شبهت احساس الندامة في كل مرة بالموت فوصفته بانه موت من عديد ...

سكت ولميجب .. عن فعلته نُكِب .. أمه لها مُحِب ..

فجسدهكالجليد ..

امم ..بعد مدة طويلة بسبب تفكيره المتواصل باحساس الندم (ويبدو ان امه عانت كثيرا الى ان مرضت بسبب الهم والضغوط النفسية ولنقل أذى امه أيضا بكلام اوفعل من قبل ابنها العاق) .. لعله اراد فضفضة لشخص يحبه فأراد محاورة اخيه لعله يرشده الى طريقه تزيح عنه الهم ... لكنه

سكت عن فعلته .. وقد وصفت حالته حيث شعر ببرودة لدرجة ان جسده اصبح كالجليد ولنقل بسبب خجله بفعلته.. فنكب فأي قول سيقوله لأخيه .. فهو مع ذلك كله يظل محبا لأمه ...

عيناهإلى السماء .. تلفظ بقول النُدماء ..

قتلتهاغرقا .. فتصبب أخاه عرقا ..

جرّاء ماقاله .. فصُمت آذانه ..

فرفع عيناه للسماء يلفظ بقول الندماء..وكأنه اخيرا أراد البوح بما بخاطره فأستسلم ..

صورت تصويرا رائعا ... فيقول قتلتها غرقاً .. أي عن الهموم والأفعال السيئة التي يفعلها كل عاق بامه .. وعندها وصفت حالة أخيه الأخر الذي لم يصدق تلك الأفعال فتصبب عرقاً وصمت أذانه جراء ماقال... على افتراض انه لايعلم بأفعال أخيه العاق فلربما كان مسافرا أو مشغولا بعمل وغيره ولربما طالت مدة غياب اخيه وفجأة يجد امه بحالة سيئة ولأقل مرضت بهم ... على حد تفسيري

فبادرهبالثبات ..وتلقينه الشهادة ..

لم تكنإفادة .. فأخذ يردد و يردد .. قتلتها غرقا ..

ففارقالحياة ..

اللحدمنتظر .. والجمع الغفِر .. لفقده العصيب ..

نُثِرفوقه التراب ..

صعدتروحه .. دخلت للعذاب ..

للقاءالمُوعَد ..

تصوير اكثر من رائع .... فالموت لايعرف ميعاداً ....

بعد الموقف العصيب على الأثنان حزنا على امهما ...

بعد تلك المدة الطويلة التي عاشها ذاك الأبن العاق جاء الملك المأمور بقبض الأرواح .. ملك الموت.. ولربما أحس أخيه بفراقه فذكره بالشهادة .. فالشهادة ولكن لم يلفظها فلقد استغرق بالندم .. والندم ... قتلتها غرقاً.. ففراق ..لــلحد منتظر .. وجموع غفيرة تنتظر.. فوضع بقبره ..فنثر عليه التراب.. فدخل للعذاب ..وأي عذاب .. فالموعد قد حان ..

وقد حانت تعزية الأم المكلومة والأخ المصدوم ...

خلاصة استخلصتها من موضوعك ...

عجباً لأمر العاق .. يمنعه كبريائه وعناده في كل مرة يشعر فيها بندم من الأنحناء لأمه ..

ألم يكن لتلك الهموم أن تزاح من قلبه وقلبها لو أنه جثى على قدماها ... فمسح هم بهم ...

أبدعتي في صياغة قصتك السجعية الرائعة ...

ملاحظة...

تعريف السجع هو تناسب آخر الكلمات لفظا ... ، وفيالاصطلاح : الكلام المقفى ‘.. الفتح ( 10 / 218)

قال أبو زيد وغيره : أصل السجع : (القصد المستوي ، سواء كانفي الكلام أو غيره ) الفتح (11/ 139 )

ولقد احسنت استخدامه أختي ... حبه فشار..

وأخيرا...

أن عرفت مغزاك فقد اجدت الصواب ^ـــ^ ... وان لم يكن لكل كاتب وجهة نظر وفلسفة خاصة ...

دمتي قلماً رائعا .. أسلوب مميز .. لم أرى من قبل أعضاء يكتبون قصة بأسلوب سجعي .. فترنمت عبارتك بلحن مميز وهادف...

تقبلي مروري ... ^ـــــــــ^

[Just life]

Dek2on

قصة لا بأس بها ربما كنت اريد الانتقاد لكن فضلت ان التزم الصمت ..

اذا كان هناك انتقاد فمن المفروض ان تقوله .. ولا ان تلتزم الصمت ..
النقد ..فالنقاش.. فالمحاوره ..كلها تسهم برقي مواضعنا ...

[Just life]

كـــــــــــــــيـــــــــــــــــانــ

.. لقد ادهشتني بتحليلك .. الرائع حقا ..حتى وان كان لكل كاتب منظوره وفلسفته ...
فقد ابدعتي في تخيلك لاحداث القصة ....
المغزى من ذالك تصوير حالته ..وندمه ..
وجعلت هنا كل ..كاتب يصور حالة ..او تخيل احداث القصه (كل ومخيلته)
...
زادك الله علما ونفعا ....
دمتي بود كينونه .. ^^

[Prom!se]

نسج جميل يآ حُبُهُ P:

لم أعتقد بأن لديكِ موهبة نثرية ,, << لوين بتوصلين

:

ع العموم .. واصلي .. وسنتابع ..

:

دمتِ بخير ~

[~ كـيــان ~]

امم ... حسناً ... يبدو أنني نوعا ما أجدت الصواب ...
دمتي بود..