- الأَواني الزُجاجِيَّة تَكَسَرَت - مِدمَكَةٌ بَينَهُم - !

[Dek2on]

موضوعٌ يتحدث عن الواقع اللذي نعيشهُ .. موضعُ يُمتع القارئ بقرائته .. !!
*
فهذا الموضوع سأَقدمه للمعلمة ( موضوع أنشاء )

~ عاداتٌ سَلبيَّة في مُجتَمعي ~

بَيْنَ صَرخاتِ الأََلَمْ وَ صَرَخاتِ الواقِع , يُخلَق ذاكَ الطفِل وَبِطَريقةٍ ما يَتَعَرَّفْ عَلى البيئَة المُحيطَة بِهِ ...

فالطِفلُ كَالأَواني الزُجاجيَّة تَنجَذِب إِلَيهِ وَ يَجذِب إِلَيهِ أَزَلٌ مِنْ المَصائِب وَيُطالبُ بالأَمد وَمِنْ هُنا باطِن المَوضوع .

فَيُحاول الطِفل أن يَستَكشِف وَيَقمُط المُتعَة واجداً أَمامهُ الهُزالات اللذي إكتَسَبَها مِنْ العادات الغَربيَّة السلبيَّة

فَمَثَلاً كَلِمَة " عصعص " التي أَصبَحَت تِلكَ الكَلِمة مُضحِكَة لدى الأَغلَبيَّة وَيستَعمِلونَها أَلقاباً للأشخاص المُدامةِ بِهُم .. !

وإِذا إستَجمَعَتكَ الجَبَروت لتسأَلَهُم : ماذا تَعني تِلكَ الكَلِمة ؟!

فَسَيشعُرونَ أَنَهُم الأَجَم وأنتَ الجَّوْزَل وَتَعلو قَهقَهاتِهِمْ ... فَلا تَستَغرِب !

تِلكَ العاداتْ التي إكتَسَبوها مِنْ الأفلامْ الغَربيَّة ...

وإذا عُدنا لأَصلِ تِلكَ الكَلِمة " عصعص " وَبَحثنا عَنها في المُنجِد سَنَجِد أَنَ مَعناها ( عِظام الذَنب )

لكنَّ أَكثَر الناس لا يَعلَمون وَما زالو يَستَعمِلونَها مهزَئَةً للبّشّر .. فأَيُّ غباءٍ نَصِفَهُم ؟

وإذا تَراهُم فاشِلونَ في الأستِهزاء كالجَواميسْ رأَيتَهُم مُتَحَبلقينَ بالتَكاثُر ..

وإذا إستَجمَعتكَ العَزيمَة لِتَسأَلَهُم : ما هُوَ التَكاثُر ؟

فَتَراهُم يَعلَمونَ ما لا يَبقونْ وَيَلفُظونْ ما يَشتَهونْ .. !

وَكَما قالَ الله سُبحانَهُ وَتَعالى في كِتابِهِ العَزيز

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ , حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ

فّحّذاري , حّذاري أن تَنكَسِر تِلكَ الأواني الزُجاجيّة وناصِحُ نَصيحةٍ أنْ نَستَعمِل الحَصانَة وَنُحَصِّنْ أَوانينُنا الزُجاجيّة

بالدينْ والعَقلْ ... فَعُقولُنا أَصبَحَ رَمزٌ لِلْغَباء .. وَدينُنا أَصبَحَ مُهَدَدٌ بالإنقِراض .. !

فَمِصيَدَةٌ وَسَقَطَتْ فَوقَنا فَقبلَ أنْ نُصبِح مِدمَكَةُ للدُول الغَربيّة عَلينا أَن نَجِدْ طَريقَةٌ للخُروج مِنْ تِلكَ المِصيَدة .

فَلَمْ تَعُد عُقولنا تُحلل الأَسباب بَلْ أَصبَحَت الأَسبابْ تُحَلِلْ عُقولَنا .

فَهنيئاً لِلمُثَقَفينْ المُهّذَّبينْ وَ شَفَقَةٌ لِلجاهلينْ الواهِمينْ .

فـــــي أَمَـــــانْ الله وَ رِعايَتِه