▌ وَتِلكَ السَّمــَاءْ !▌ • -

[Anno.Sola]

تَطَايَرتْ تَطايَرت تطَايرتْ


بَغيْرٍ إكْتِرَاثٍ, لِمَنْ تَحتَ السَّماءْ


ولَا فوقَ الْأرض ..


مُتَمْتِمَةً بأحرفٍ وَرِثَاءْ ! ..

}}--




مِنْ هُنَا بُدِأ زَفيرُهَا


ذاكَ الذي يَحملُ بينَ ذَراتِهْ, حَرارةً لَا مَعْقوله


تطَايرت بِعنفٍ بينَ نسماتِ الهواء


لِتبعثَ الحْرقةَ على السُّحب


وَجوّ السَّماءْ

عُلُّوًا عًلـــوًا

وَ بُعدًا عَن هنَا ..




}}--

في عَالمٍ مَضى فيه الْأفق يضحَك

وَالغبَار يَمحق

وَحلَاوةٌ تَسري بغزارةٍ وَحبًّا

فانْ ذاتَ يوم جَنحتَ هُناك

فبَرقياتٌ لِمنْ تحتَ البِحارْ

وَفوقَ الْأقمَار

ورِحابٌ للحِمارْ ..

فَلديه قِنْطار !

}}--

هوَ الغدُ كمَا اليْومِ فِي نظرك

والشّمسُ هيَ الشًّمس بعقلك

وَ الحيَاة تَمضي بركلكْ

فارتقب رِقابة

لغدٍ هوَ الأمسْ

ولشّمسٍ لَن تُمس

ودُنيا تُدَسْ

فغَدكَ هوَ الغد

وشمسكَ هيَ الشمس

وَدنياكَ هيَ حياتهم !

}}--

انْ انسدلَ سِتارُ عينك


وتضَاحى مَساءُ باطنك !


وتطايَرتْ حُبيْباتِ قلبك


فَـطِر الى حيثُ أعالي السمَاء


وصُبحٌ حيثُ المساءْ


وزهرةٌ بِغشاء


وَأفقُ لَا حُدودَ لَه !

إلَى هُنَا, وَأقفْ

تِلكَ السَّماءْ }}--

•

•