ولكن مالهُ لايعرف جواباَ
هل لأنه لايمتلك نعمة النطق التي تنعم بها
بني البشر أم يكتفي بإرحال أشعتهِ
لتكون مفاهـيـمــها لمن ينقب عن بحيرةِ الأنسانيه
فيفـهـمـها بلا كلمات ويمثلها بلا مفردات..!
وفي تلك الليله لبثتُ وحيده غارقه في لجةِ افكاري
فأعزي نفسي وأمرق محطات حياتي
وأتذكر عمراً صغيراً صارع ثقال حياتي
أُكنف نفسي وأقبع بداخلي شوق الحياة الغارمه
فلا أنتضر مضمداً لها
فلايوجد أحد يشاركني بما أتنفسه
لقد هذا بي عقلي من تحادثين بل كيف تحادثين مالا ينطق..!
لم ألقي له بالاً
فكما أمنتُ بالفناء أقسم
بأنه يعلم مالا نعلمه
إنه يعلم كيف يعطي ونحن كيف نحصل
إنه يعلم كيف تنفى العتمه ونحن لانعرف غير اللجلوء
إنه أعظم مما يكون قطعه حجراً شبه مضيئه
فلو خُييرتُ أن أعود ولوتكون العوده عنوان....
هكذا قررت أن أضمد جراحي بوشاح الصمت وأغلق شفاهي
ولعّلي أكتب بالمذكره القادمه
عن فرح عشته وعن حزنٌ ألقيت عليه تحيةِ الوداع..!
المفضلات