تائهتاً داخل قلبي ؟!
داخلي الآم لا اعرف كيف أنساها ؟! افقدها لا أتذكرها؟!
لا اعرف كيف أتخطاها !
داخل قلبي حزن كبير وجرح عميق لم يضمده الزمن بعد حزن لطالما الم قلبي ...
وجعله محروم الحياة ؟! حزنه لا يطيق رائحة الفرح؟!
يجعل فيه تعطش للانتقام للثأر ممن ألقى به إلي الهاوية وتركه !
يجعله يدبر مكائد لا يستطيع أن يفعل منها شيء فقد يدبر ؟!
مكائد لعل تلك المكائد تخفف عنه القليل من الأحزان ؟!
ولكنه يتسأل؟ هل سيرتاح بعدما ينفذ مكائده !
هل سيجعله ذلك سعيد اً أم سيشعر بتأنيب ضميره ؟!
هل سيذهب حزنه وشقائه بعدما يؤلم الشخص الذي ألامه ؟
أم
سيبقى متألماً أكثر من السابق .؟!..
هل من إجابة ؟!..
هل من سامع أو قارئ أو حتى ناظرٍ؟! ..
هل من مرشدٍ! يرشده إلي ذاك الطريق الصحيح ؟!
فأنا تائهتا دخل قلبي! تائهتا دون خريطتاً ترشدني أين الفرح؟!
ترشدني أين السعادة !
ترشدني إلي صديق لطالما انتظرته!؟
بل الى من يخفف عني ذلك الشعور الذي لطالما شعرت به دون أن أتعرف على اسمه؟!
كنت اخدع نفسي قائلةً "إنني بريئة لا اعرف الانتقام!؟"
أني بقلب صافي !ليس لي ذلك القلب المظلم !
ولكن خاااااب ! ...
خاب ظني بنفسي بل بقلبي فقد شعر برغبة ٍفي الانتقام !
وأي انتقام ؟! ومِن مَن الانتقام!
من الصداقة التي طالما افتخرت بها !؟ وأخلصت لها!؟
لقد خاب ظني بنفسي كثيراً؟!..


رد مع اقتباس


المفضلات