السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

وبعد ،،،


طبعاً خلاص احنا بقينا في اخر رجب

يعني فاضل شهر وحبة صغيرين على رمضان

بلغنا الله الشهر

طبعا ذكرى ليلة الاسراء والمعراج قربت

وده موسم بقى كل سنة وانت طيبين

العجيبة في الشعب المصري ده ان اي مناسبة سواء دينية او غير بيعملولها أكل

بدءاً من عاشوراء وطبعا المولد والحلاوة وبعدين موسم رجب وموسم نص شعبان ورمضان وما أدراك ما رمضان وبعدين كحك العيد وخلافه

حتى الاعياد المحرمة زي اعياد الميلاد وشم النسيم

حاجة عجيبة فعلاً

المهم بس

طبعا احنا عارفين ان ليلة الاسراء والمعراج قربت جداً

ومصر المحروسة كلها تقريبا بتحتفل بيها


طب وايه المشكلة يا هندسة لما نحتفل

مناسبة دينية اهو ومعجزة من معجزات الرسول (صلى الله عليه وسلم)

يعني احنا في السليم

طيب ماشي مناسبة دينية مفيش مشكلة

لكن لما النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ "

وكمان قوله (صلى الله عليه وسلم) : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "

ومنلاقيش في السنة ولا في اي اثار للصحابة الاحتفال باليوم ده

فالاحتفال ده لم يفعله الصحابة والتابعون, ومن تبعهم من السلف الصالح, وهم أحرص الناس على الخير والعمل الصالح

أكتر مني ومنك

طب وانت جبت الكلام ده منين بقى بالصلاة ع النبي كده

أقولك يا سيدي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها, لا سيما على ليلة القدر, ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها, ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت".

وقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه جماعة يتبادرون مكانًا يصلون فيه فقال: " ما هذا ؟ "
قالوا : " مكان صلى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) "
فقال: " أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد؟! إنما هلك من كان قبلكم بهذا, فمن أدركته فيه الصلاة فليصل, وإلا فليمض "


وطبعا معروف ان تخصيص مكان زي تخصيص زمان

مفيش فرق خالص

طالما مش في الشرع يبقى غلط

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد, أو بعض ليالي رجب, أو ثامن عشر ذي الحجة, أو أول جمعة من رجب, أو ثامن من شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار, فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها, والله سبحانه وتعالى أعلم".

وقال ابن الحاج المالكي : " ومن البدع التي أحدثوها فيه أعني في شهر رجب ليلة السابع والعشرين منه التي هي ليلة المعراج....".


وممكن نراجع الفتاوي دي كمان

http://islamqa.com/ar/ref/60288/%D8%...84%D8%A7%D9%85

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88868

http://www.saaid.net/mktarat/12/7-3.htm


ودي فتوى جميلة جدا فيها حكم تخصيص يوم 27 رجب بالصيام
فاقرأوا الفتوى وشوفوا كده الكلام ده على الصيام
فما بالكم بغيره

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...atwaId&Id=5951


هدتني الله وأياكم لما يحبه ويرضاه

في رعاية الله ،،،