هناك أزمة يا جماعة المسلمين! إنّ الفساد ينتشر في الأرض

عليكم بالخضوع للمتحررين الأحرار بزعم الغالبية العظمى
عليكم أن ترتفعوا إلى الطبقة النبيلة كي تكون قطرة دمكم تعادل طنًا من الذهب
عليكم بنشر الفساد من أجل لقمة العيش التي تحلمون بها
أيها المفسدون في الأرض، أيها الهالكون تحت ظلمات الفساد
فلتذهبوا إلى الطرق الملتوية من أجل أن تعيشوا 40 سنة أخرى
أيها المغفلون عافاكم الله من الوحل الفاسد في عقولكم وقلوبكم
إنكم بضلالكم القابع تحت الهوى حطمتم مبادئ الأبطال العظام
إنّ الفرق شاسع بين من يستخدم العقل ومن يفكر عن طريق الهوى
بينما عقله /
غــارق في سبات عميــق...




إنّ المهتمين بالفلسفة الذاتية قادرين على التعامل برقة مع البشر
قادرين على استيعاب تلك الحركات واستنتاج أسباب انطلاقها من
أي شخص كان، إنهم الواعون الذين بإمكانهم أن يتعاملوا مع
المختلفين في التفكير والمبادئ والأخلاق وما إلى ذلك...
هناك مبادئ كثيرة تقبع تحت الكثير من الرؤوس لكن أغلبية
المبادئ لا تمثل الأخلاق لذلك لا تسمى مبادئ بل حثالة الهمس
الداخلي.
هناك الكثير والكثير من متبعي الأسلوب الحديث في التفكير
والكثير من لم يتعمقوا بفلسفة التأمل وفلسفة العلماء التي
كانت تستحق قضاء العمر تحت دراسة هذه الأمور المثيرة للجدل.




الفطرة سليمة منذ ولادتها ولكن التأثير البيئي و الاجتماعي
قد أثار في هذه الفطرة فضولها فسألت حثالة الهمس الداخلي
عن هكذا أمور تحدث في المجتمع فلم تقصر الحثالة في الإجابة المغرية
التي جعلت من هذه الفطرة القائد الأعلى في حثالة الهمس
ليس الداخلي وحسب بل الهمس العالمي الهمس الذي
وصل المشرق والمغرب ودخل البيوت وخرب الكثير وقضى
على أسرة بل اثنتين بل ثلاث! هذا هو الهمس الذي يمثل
الشر والفساد والذي إن تم القضاء عليه لما بات في الحياة
أحداث مثيرة ولما بات المسلمون يجاهدون أنفسهم من أجل
جنات الفردوس الأعلى، فالحمد لله رب العالمين على هذا
البلاء الذي يُخرج القوى العظمى للعزيمة والإصرار في
التخلص من الهمس الداخلي المزعج والغير مرغوب.






قنـاع