بسم الله الرحمن الرحيم ..
[ الـسّلآام عليكم و رحمـَةُ الله وبركـآاته ْ . .

.
.
.
.


ندخل في الموضـووع دغري دغري .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> . .

كلمــَآ ا ا ت أععجبتني و دخلت لِ أعمـَااق أعمـَاااق صميمي
مـآ تمآلكت نفسي بعد مآا سمعتـَها الا أن أذذهب الى الفوتو , و أصمم عليهـَآا
تسسستحقّ القراءَة بععنفْ . أستمتعوا فيها و تعمممـّقوا في معـَآانيهـَا حتى الثمـَالة
لآ تفـَوِّتوهـآا لطولهـَا , لن تحسّـُوا الا و أنتم قد وصلتم الى [ ! ] .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> <~ هذآ إن لم تكونوا شاهدتموها من قبل مكآن مآ XDDD


:


كلمـَآاتها من الشـِّآاعر ( أمل دنقل )




لآ تصـَالح . .
ولو منحوكَ الذّهب . .
أتـُرى حين أفقأ عينيـْكَ
ثمّ أثبت جوهرتين مكـآنهمـَا ,
هل ترى , ؟
هي أشيـاء لآ تشترى ,
ذكريـَات الطفولـَة بين أخيكَ و بينك
حسّكما فجـْأة ً بِ الرجولـَة
هذا الحيـآء حين يكبت الشـّوقَ ؛ حين تعـآنقه
الصمت متبسمين لتأنيب أمّـِكُمـآ . .
وكأنـّكما مـآ تزالآن طفلين , !!
تلكَ الطمأنينة الأبديـّة بينكمـا ؛
أن سيفان سيـفَك . . صوتـان صوتك
أنك إن مـُتَ : للبيت ربّ و للطـّفل أب ،
هل يصير دمـِي بين عينيك مـآاء ً , ؟
أتنسى ردآائي الملطـّخ بِ الدِّمـآء , ؟
تلبس فوق دمآئي ثيابا مطرّزة بِ القصب ؟
إنها الحرب قد تثقل القــَلب ,
لكن خلفكَ عـآار العرب !
لآ تصـآلح ولآا تتوخ الهـَرب ‘ !
لآ تصـَآالح على الدّم . . حتى بدم !!
لآ تصـالح ولو قيل رأسٌ برأس ,
أكلّ الرؤوس سوآاء , ؟
أ قلب الغريب كـَ قلب أخيك ؟!
أعينـآاه عينـَا أخيكْ !
و هل تتساوى يدٌ . . سيفها كان لك ْ ؟
بيدٍ سيفها أثكـَلك !
سيـَقولون :
جـئنآاكَ كي تـحقِن الدّم ,
جئناكَ كن يا ( أمير ) الحكـَم !
سيقولون :
هـآ نحن أبنـَآاء عم! !!
قل لهم : إنهم لم يراعو العمومـَة فيمن هلكْ
و اغرس السيف في جبـْهة الصحراءِ
إلى أن يجيب العـَدم
إنني كنت لكَ .. فارسـا ً .. و أخا ً .. و أبا ً .. ومـَلِك !
لآ تصـآلح ولو توّجوكَ بِ تـآجِ الأمـآرَة ,
كيف تخطو على جثّة ابن أبيك ْ ؟
و كيف َ تصير الملـيك ؟!
على أوجة البهـْجَة المستعارَة . .
كيف تنظـُر في يد من صـآفحوكْ . . فلا تبصر الدمَ في كل كـَف , !
إن سهم أتآني من الخلف . . سوف يجيؤكَ من ألف خلف !
فالدم الآن صآر وسامـا ً وشآرَة ,
لآ تصـآلح ولو توّجوكَ بِ تـآجِ الأمـآرَة ,
إنّ عرشـَكَ سيفٌ . . وسيفـَك زيـفٌ
إذا لم تزِن بذُؤابتـِهِ لحظات الشّرف
و استطبت حيآاة التّـرف !
لآ تصالح . .
و لو قال من مال عند الصـِّدام . . " مآ بِنا طآقة لإمتشآق الحسام "
عندما يملأ الحقّ قلبـَك ؛ تندلع النار إن تتنفـّس ؛ ولسان الخيانة يخرس
لآ تصـآلح . .
ولو قيل مآا قيل من كلمآت السـلآم ,
كيف تستنشِقُ الرئتان نسيم السلآم المدنـّس !!
كيف تنظـُر في عيني امرأة أنت تعرف أنك لآ تستطيع حمايتها !
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدا ً لصغير ينام ! وهو يكبر بين يديكَ بِ قلبٍ منكــَّس ؟!
لآ تصالح ولآ تقتسم مع من قتلوكَ الطـعام !
و اروِ قلبك بالدمِ ؛ وارو التراب المقدّس ؛ واروِ أسلافك الراقدين
إلى ان تردّ عليكَ العـِظـام !!
لآ تصالح ولو ناشدتك القبيلـَة . . باسم حزن " الجليلة "
و تبدي لمن قصدوكَ القـَبول !
سيقولون : هآ أنت تطلب ثأرا ً يطول ,
فخذ ِ الآن ما تستطيع : قليلا ً من الـحَقّ ؛ في هذه السـّنوات القليلـَة !
إنه ليسَ ثأركَ وحدكَ , لكنـَه ثأر جيل ٍ ف َجيل ’
و غدا ً سوف يولد من يلبس الدّرع كآملة ً
يوقد النار شامـلة , يطلب الثأرَ , يستولد الحقّ من أضلعِ المسْتحيل !
لآ تصالح ولو قيل إنّ التصآلح حيلة !
إنه الثأرُ . . تبهت شعلته في الضلوع ؛ إذا ما توالت عليها الفصول . .
ثمّ تبقى يد العر مرسومـَة ( بأصابعها الخمس )
فوق الجباه الذليلـَة !
لآ تصالح . .
و لو وقفت ضدّ سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
و سيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسـُوخ !




:

طبعـا ً التَصميم لآا يشمل كآامل القصيـْدة ,
فقط أخذت بعض الأبيات التي تبدأ بـ ( لآ تُصالح ) و القليل من البعض الآخر .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> <~ أحد يررفـَع عليها دعوى XDDD

:

نأتي للتـّصميم . .



<~ بدون كتـآبـَة . .




<~ بــِ كتآابـَة . .


دمـْج لـِ 5 صور - فرشـّة - 3 خطوط - و مجموعـَة من الخامات . .

بـآاب الإنتقـَاادات مفتووح ,

:

و لآ تنسـّوو إخوآانكم في كلّ مكـآان من دعوآاتكم ,
( فلسطين - سوريـَا - ليبيا - اليمن ) وجميع المسلمين في كلّ مكـَان ~
لآا تستثقلوا ولآا تستخسروا دعواتكم لهم ,
فهم في حآجـَة إليها :‘‘
فقطْ دعوة بسسسسيطـَة صـآادقـَة من قللب موقن بِ الإجابـَة
ربمـَا تقتنص وقت إجـآبة وتكون فرجـا ً لأحبابنا

.
.
.





و نرآكـُم على خير ؛ إلى ذلــِكَ الحين ~
. . في أمــَان الله ]