جُودي سحائبُ فرْحِنَا و اسْقِي الورى
مطرَ البشائرِ صافيا مُتجدِّدا

و اروِي النفوسَ سعادةً و محبةً
كالفجرِ إن ضَمَّ السّماءَ مُغرِّدا

قولي لهم أني جَنيتُ ثِمارهَا
تِلك الليالي خَاليًا و مُسهَّدا

ها قد أتيتُ و في يَديَّ وَثيْقتِي
مُتَوشِّحًا ثوبَ النَّجاحِ مُتوَّجا

و لْتبعَثِي فرَحي لأمِّي وَ أبِي
و لإخوتي فَيضُ الشعورِ مُردِّدَا

هذي شهَادةُ فرحَتي و بِطَيِّها
حُلُمٌ تتوَّجَ بهجَةً وتَخَرُّجَا