{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }[غافر:60].
جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء، فجميع الخلق يفزعون فيحوائجهم إليه ، ويعتمدون .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مامن رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بهاإحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أويصرف عنه من الشر مثلها". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".
لذا أرجو منكم الدعاء لوالدة الأخت { رحمة طارق} فهي بحاجة لدعواتنا كلنا عسى أن يجعل الله من بيننا من هو مجاب الدعوة ، فأكثروا من الدعاء لها في هذه الأيام المباركة ، ولا تنسوها عند إفطاركم .
فنحن لا نملكُ الا الدعاء فلا تبخلوا عليها بدعوة في ظهر الغيب ، لا أراكم الله مكروهاً في عزيز عليكم أبدا ،
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقم
اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقم
اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقم
اللهم البسها ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير اجلاً يا أرحم الراحمين ..
اللهم اشفاها وعافاها وردها إلى أبنائها سالمة معافاة بإذن الله
ولكِ رحومة < من باب التذكير لا اكثر
بقول رسول الله ـ صلّ الله عليه وسلم ـ :
" ماأصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : ( اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ،ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ـ سميتبه نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به فيعلم الغيب عندك ـ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاءحزني ، وذهاب همي ) إلا أذهب الله حزنه وهمه ، وأبدله مكانه فرحاً "
رواه الأمام أحمد ـ وهو حديث صحيح
وقوله أيضاً ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ :
" عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابهسراء فشكر الله فله أجر ، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر ، فكل قضاء الله للمسلم خير "
فأدعوا لها جهراً وسراً ، عافاكم الله من كل مكروه ~
ونسأل الله العفو والعافية لكل المسلمين ..



رد مع اقتباس



المفضلات