السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة
لقد قلتي دررا والله ... واحسنت في طرح موضوع كهذا فكثير من فتيات المسلمين اليوم اصبح شغلها الشاغل هو معرفة ما يحصل في الغرب لتقلده
والمسلسلات والافلام اكبر معين على ذلك ...!!
...
حاليا اقرأ كتاب حول هذا الموضوع اسمه " حتى لا يستيقظ الطين "
ذكر فيه قصة اعجبتني .. باسم" لعنة الحرية" ...
هذه العبارة لم ينطق بها عربي مسلم ولا عنصري حاقد وانما قالها احد قساوسة النصارى في قلب مدينة مونتريال في كندا .. من على شرفة احدى الكنائس يوم الاحد :
كانت كنيسه كغيرها من الكنائس لا تجد لقداسها يوم الاحد جمهور يليق به ولا تكاد ترى في قداس يوم الاحد الا العجائز والشيوخ .. في يوم الاحد ذاك لم يجد القس الطاعن في السن احدا يستمع له فقرر الخروج الى شرفة الكنيسه التي تطل على الحديقة .. وما ان بدا القسيس في حديثه .. حتى بدا الشباب والفتيات بتصرفات تثير حفيظته وباوضاع مستفزه فأثاروا الاصوات لتطغى على صوته وقام بعضهم باحتضان عشيقته بطريقة مستفزة واخرون جلسوا في احضان بعضهم بعضا لقد ارادوا ان يسكتوه .. فما كان منه الا ان اطلق هذه العبارة : انها ليست غلطتكم انها لعنة الحرية
حقا لقد اصبحت الحرية في الغرب لعنة وتمردت على كل قيمة روحية او اخلاقية .. فان هؤلاء الشباب لا يعرفون معنى الحرية ولا يعيرون اعتبارا للقيم النبيله مادامت تحد من تمردهم "حريتهم" انهم تلاميذ لعنة الحرية
هذه الحرية التي يلعنها القسيس ليست سوى حرية الطين حين استسلم لحيوانيته فعبر عن نفسه في اقبح صورة وفي انتن رائحه فهل يحق لنا ان ننادي حتى لا يستيقظ الطين .
انتهى كلام الكاتبه .
وهناك الكثير والله من القصص التي اريد ان اشارككم بها لكني لا اريد ان اطيل عليكم ..
لكني فقط اريد ان اقول لكل من تريد ان تتحرر ... ان الله قد ارانا في اعدائنا العظة والعبرة فاعتبري قبل ان تقعي في حفرة "الحرية" المزعومة
....
لا اريد ان اطيل اكثر لكنه والله موضوع لطالما اردت نقاشه لذا لم استطع منع يدي من تكتكتها على لوحة المفاتيح علها تعبر عما بداخلي ...
وانا مثلك احمد الله اني ولدت امراة مسلمة وقد حررني الاسلام من كل ما يؤذيني ...
شكرا لك عزيزتي .. دمتي بود
وكل عام وانتي بخير
***********************************************************
المفضلات