السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتُهْ
حديثٌ شرِيف , يجعلُنّي أنتشِي من السّعادة , وأحمدُ اللهَ على يُسرِ الدّين وسُهُولتِه ! !
سُبحان الله . . سُبحانهُ تعَالى .. ! !
يوم أن قال النبي - عليه الصّلاة والسّلام - : " ألا أنبئكُم بخير أعمالكُم , وأزكاها عند مليكِكُم ,
وأرفعِها فِي درجاتِكُم وخيرٌ لكُم مِن انفاقِ الذهبِ والورق والفضّة , وخيرٌ لكُم من أن تلقُوا
عدوّكُم , فتضربُوا أعناقهُم ويضربوا أعناقَكُم " قالوا : بلى .
قال - عليه الصلاة والسلام - : " ذكرُ الله "
,
أتتخيلُّون الأمر . . ؟
أخيرُ الأعمالْ . . وأطهرُها و أرفعُها . .
خيرٌ من الصّدقة بالذهب والمالْ والفِضّة . . !
بل خيرٌ حتى من الشّهادة في سبيلِ اللّه ! !
كُلّ الأمر
استحضارُ قلبْ , و تحريكُ لسان !
وكم من غافلٍ عن هذا الفضلِ العظيم
فهل أكرمُ من الله ؟ .. وهل أعظمُ من هذا الدّين ؟ !
سبحان ربّنا كم نحنُ ظالمُونْ
فمن هذهِ اللحظَة
عطّر فآك بالتسّبيح والتهليل والاستغفآر والتكبيرْ
لا تحرمْ نفسَك
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيبْ
انشُروا - واحتسبوا النيّة -
في أمانِ الله
المفضلات