بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم يا غالين .....شباب و بنات
اليكم روايتي التي اتمنى تعجبكم
هي بعنوان \ هل انا حقا كما قالت جدتي / ...........................
ما اطول عليكم .......يلا نبدا على بركة الله
-----------------------------------------------------------------------
كنت انذاك في السابعة من عمري ....اسمي آسامي ..وكان لي كل ما اريده لاني وحيدة ابوي .كنا نمتلك مزرعة كبيرة للخيول بجوار تلك المزرعة كان قصرنا الواسع و الكبير الذي قضيت فيه ايامي اتمتع بكل ما يحيط من حولي بسعادة ..لاكن و رغم كل الترف الذي انا فيه كان اكثر شيئ يخيفني هو تلك الزيارات الى جدتي ليسا ام والدي , لا اعرف اعتقد انها مشعوذة و كاهنة ..لم يكن هذا شعوري فقط بل كان شعور امي ايضا
اتفقت امي مع ابي على ان نذهب الى جدتي ليسا و لم اكن اعلم بالامر سوى اننا سنذهب في رحلة ..وبعد عودة ابي من العمل كنت انا و امي قد حضرنا انفسنا لنذهب ركبنا في العربة ذات الجياد لم اكن اعلم الى اين نحن ذاهبون رحت اسال امي بشغف كبير لاكنها لم تخبرني وكلما اسالها تقول لا وتبتسم . مللت ورحت انطر الى النافذة , ثم نطرت الى امي لاخبرها اني عطشة فوجدتها مرتبكة جدا و خائفة الى ان ابي هدُأها , سألت عن الذي يحدث فطمانني ابي ..وتابعنا سيرنا بهدوء
مازلت اتابع من النافذة منظر الحقول الخضراء ...الى ان بدت لي تلك الارض القاحلة صرخت صرخة كبيرة ورحت ابكي بمرارة سألتني امي ما بي لاكني لم اتوقف عن الصراخ ...اعطتني بعضا من الماء ..شربته فهدأت قليلا لاكن الدمع لايزال منهمرا من عبني .. قلت لامي و الخوف يقطع أوصالي : لما يا امي لما لم تقولي اننا ذاهبون الى منزلها ...قلت لها ذلك في حيرة وبكاء شديدين ...اجابتني بصوتها الرقيق : علينا ذلك انها والدة ابيك ..لزمت الصمت وتابعت النطر من النافذة وهنا دخلنا حدود منزل جدتي ليسا ابشع كوابيسي...
--------------------------------------------------------------------
هذا البارت الاول اتمنى ما يكون سيئ واتمنى تقرأون وتقيمون مستنية الانتقادات والتشجيعات
سلاااااااااااااااااااااااام
رد مع اقتباس

المفضلات