أشهدُ أن لا إله إلا
الله ..
كتابةً ونُطـقًا : ) ..

كتبنا ألفٌ وشينٌ ف هاءٌ ودال ..
وفي داخلنا يقينًا وإيمانٌ بما كتبناه ..

ألســنا محاسبون بما نكتبهُ ونقـوله !
فلا تكتب ب كفكَ غيرَ سطرٍ
يسركَ يومَ القيامةِ أن تراهُ ..

نُصبِحُ مع أهلينا وأصحابنا وذوينا
مسلمون ..
ونمسي كافرون ، منافقون، مسيحيونَ ، نصارى ..

لنا أن نكون عبرَ حروفٍ متراصة بجانبِ بهضها مفكرين ، فلاسفة ، عباقرة ، ملائكة ،
لُطفـاء ، مُجاملين ،ب عكسُ شخصنا ونقيضُ تفكيرنا و كذب حديثنا ..

تهونُ ذهِ عندَ تِلك ..
أن تجعلَ من نفسك هُنا الشيء العظيم بعكسِ نفسكَ هناك .. لا بأسَ ب هذا مادمتَ تشهدُ أن
الله هو الإلهُ وحده ..

المُجاهرة ب الإثم والكُفرِ والعصيان بواساطةِ الكيبورد سنسأل عنهُ يومَ القيامة ..




يؤسفني حقًا ويؤلمني أن أرى المُسلم الذي وُلـِد ع فِطرةِ الإسلام لا يعرفُ م
العقيدة ..
وحسِبَ أن الأسلام يقتصر ع الصلاة جماعة والصيام ف رمضان ..
ويظنُ أنهُ مُحاسبٌ فقط ع مايقولهُ !
وما يكتبه حديثُ كيبورد لا ينفع ولا يضر ..

إحـدى الزميلات اسألُ الله أن يهديها :
تُحبـُ وتعشقُ مسيحيًا ولو ترونَ كيفَ كانَ حُبها لحمدتَ الله وغادرت ل تنجو بنفسك ..

المهم هو مسيحي لا يستحق الحُب والمُوالاة والتعظيم !
وهذا شيء إن لم نعرفهُ ف بيوتنا ك بعضهم عرفناه من كتاب التوحيدِ والحديث !

وإذا شتمتهُ كأني شتمتُ والدها تراها تتثورُ وتُدافع ع أساسِ شيء دنيء لا يستحقُ ذلك ..
الغريبُ أنها لم تُقصِر ف شتمِ المسلمون القرباء منها أقصدُ بالقَريبين (أمها وأباها ) ..

استباحتِ اللعن عبرَ الكيبورد ل تلعنَ أمها !
استغفر الله لا حول وا قوة إلا بالله ..
لتقول : لعنة الله عليكِ يا
أمي !
وأكرهك يا أبي جدًاجدًا ..


و لم استغرب عِندما كتبت ف صفحتها بتويتر صديقاتي
الـ عاثرات سيتغيبن عنِ المدرسة !! كتبتها ب الأنجليزية ف الكلمة
بمعنى عاثرات وزانيات ومهما يكن فهذا
قذف ..





لم تعد رقابة الله تردعنا وتوقفنا ..
أصبحنا نخشى من
البشرِ فقط ..

ذاتَ مرةٍ انغمستُ ف عالم الآسك !
ووجدتُ العجبَ العُجاب
والكفرَ الصريح والكثيـــر الكثيــر من الأمورِ التي يشيبُ الشعرَ تجاههـا..

لم اسطعِ النوم ف خلايا التفكير عذبتني وأرهقتني وشكلت سحابة عظيمة من التساؤلات !!

كيفَ كَلِمهُ ف صلاته [أشهدُ أن لا إله إلا
الله ..]
لا يؤثر أبدًا ف حديثـه ..
والعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها كفر !
وتجِدهُ يُصلــي كصلاتك وكافرٌ ك كُفرهم !

إن كنتم تذكرون قبلَ مُدةٍ يسيرة عِندما تبادلَ بعضنا روابط ل صفحةٍ ف الفيس بوك اسمها [الله] ..
نيتنا كانت حسنه وهي التبليغُ عنها : ) ..
ولكننا لو تريثنا قليلًا قبلَ نشرهِ لوجدنا أنَّ الوضيع كانت أسمى وأعظمُ أمانيه أن نلتفِتَ إليه ..
يُريدُ شهرةً ف دُنياه الدنيه ..
مسكينٌ هو حقًا ..

ولو أننا لم نبيت ف الدارِ المُصابةِ بداءِ ك الطاعون لما اسهمنا ف نشرِ ذاكَ الداء ..

وعِندما قادنا الفضولُ لزيارةِ صفحتهِ الحقيرة
نسخنا رابطها ونشرناه كي تُغلق تلك الصفحة !

لو أننا مررنا مرورَ الكِرامِ عليها وحِمدنا الله ع السلامة وغادرناها
دونَ الإقامةِ فيها لما أُصبنا ب عضالها ولم نُساهِم ف عدواه ..


وبعدَ ذا كُله لم أفكر أبدًا ف أن أقلب صفحات الآسك ولم أعطي أي رابط ليبلغ عنه ..
فلا داعي للنشر .. لا داعي للنشر ..






كثيــرٌ من الأمور نجهلها ونسأل الله أن
يزيدنا جهالةً فيها ..

بشأنِ تلكَ الزميلة أخفت صفحتها ب تويتر ..
وتحاول جاهدة معرفة من أعلمنا عن تفاهةِ خُلقها وشناعته ..
بالطبعِ صديقتي أخطأت حينَ جعلت نفسها
ردارًا لها ؛) ..
أجبناها بوضوح وهدوء إنها فلانة ..
سكتت وقالت لم أكن أقصدكنّ !
حينها علمتُ ب أنها تدرس ف مدسةٍ أخرى وقصدت طالبات أُخريات ..

سُبحان الله ..
ومازلتُ أتسائل عن
أُمٍ أخرى لها !


ماكانَ فيهِ من الصواب فمنَ الله وحده .. وماكانَ فيه من الخطأ فمني ومن الشيطان ..
استغفرالله .. استغفر الله ..