بسم الله الرحمن الرحيم
جرى حوار قصير بيني وبين شخص يشكو من علته مع عالم المنتديات حتى بلغ في أحداها ايقافه أكثر من 50 مرة، فحاورني لغرض ايجاد علاج مناسب له" إنّما بُعُثتُ لإُتَمم مكارَم الأخلاق "
( في منتصف الحوار )
آل البيت : هل تذهب إلى المسجد عادةً ؟
هو : أحياناً
آل البيت : كيف تتصرف وأنت في المسجد ؟ هل تسب وتشتم ؟ .. تعاكس ؟
هو : مستحيل ! هذا الأمر لا يليق أبداً ولا يفعلها حتى الصبيان !
آل البيت : أحسنت .. هذا ما يتوجب عليك القيام به أثناء دخولك و تواجدك في المنتدى .. أن تضبط سلوكياتك و تلزم الهدوء
آل البيت : أعني لا شتائم .. لا اختلاط بلا داعي .. لا تراسل الفتيات إلا للضرورة القصوى .. لا تتدخل فيما لا تفقه و انشر ما تفقه .
آل البيت : إن اتبعت ( سياسة المسجد ) هذا فسوف أضمن بقاء عضويتك ومن دون قراءة القوانين أيضاً !
هو : اتفقنا !
أنهينا الحوار و هو أظهر لي تحمسه للعودة بهذه السياسة الجديدة . مضى 40 يوماً فوجدته ملتزماً صادق النية و عازماً على طوي صفحات الماضي و له ردوداً كثيرة على مواضيعه المتنوعة من قلمه أو بتصرفه .
مضى عام و نسيتُ أمر " فلان " ولكن بالمصادفة وجدت عنواناً لمنتدى الذي يتواجد فيه فوجدته قد ارتقى إلى الإشراف و زينت عضويته باللون الأزرق ..
الصدق و الأخلاق هذا كل ما يتطلب منا اكتسابهما للعبور في البوابات المقفلة . لا باتباع سياسة المكر و الخداع و الخفاء كتلك الفئة الجبانة التي لا بركة لها بالبقاء في العالم الافتراضي ولا في العالم الحقيقي !
رد مع اقتباس





المفضلات