مرحبــًا بكمُ محاربينا الأِشداء وفرسان القلم الشّوس الشجعان ،

ها نحن نجتمع أخيرًا في ساحة الحرب ، ويتعالى لغط حشدنا ، وتشرأب الرؤوس منتظرة شارة العراكِ ،


و .. وو ، و تُشحذ الأقلامُ إٍستعدادًا لقتــــال :


[ فــــآرسِ القلــــــمِ ] !


بلا مقدمات يأتي قائـــد الجيوش المتربصة ومعه مقصلة وقلم في كلا اليدين ،

يجيل عينيه المختبئتين من وراء نقابٍ مغبرٍ في معشر الإنس أمامه،

ويهتز الهواء بزئير الحاضرين وحمحمة الخيول المتحمسة للإنطلاق ،

يرفعُ يده ، ويطلق من المسدس _
لا أعلم من أين أتى خاصة في هذا الزمنِ الغابرِ _ شارة البدء ، ولِيبــــــدَأَ عـــــــراكَ :















_______________________












وبعد مقدمةٌ ليست يُفترض بها أن تكون مقدمة ، دعونا نستعرض محور الحرب وطريقُ القتــال ،،

كما أسلفنا في موضوع التهنئة ؛ فارسُ القلم هو وسامٌ يُمنح من قبل مشرفي القلم لأحد جنود الحرب في نهاية شهرٍ يحتدم فيه العراكَ طيلة أربعة أسابيعٍ متعاقبة ،،

في كل مُستهلّ أسبوعٍ يُطلبُ من الأعضاء مطلبٌ ما بعون الله ،

ويُمنحوا مهلة خمسة أيامٍ _ ويومان للمقيمون والمصوتون_ ،

وفي نهاية الأسبوعِ الذي هو مُستهلّ الأسبوعِ القادمِ يُعلن عن فائزٍ ويُعطى مطلبٌ جديد ،،

البقية سهلةٌ ، منْ يحصد عدد إنتصاراتٍ أكبر يحصد [ فارس القلم ] ~
















* المقيمون _أو المقيمان حقيقةً_ فسيكونان سجع و أصيل الحكايا ثم الأخ سجين العالمين بإذن الله تعالى ،،

* المطالبُ ستختلف في كل مرةٍ ،وستتدرج صعوبةً وسهولة ،،

* المُهلة الممنوحة لكل مطلبٍ هي خمسة أيامٍ كما أُسلف بإذن الله تعالى ،،

* لا يُشترط إشتراكٍ في الحرب ، يكفي حضوركَ شاهدًا ،،

* المشاركات تُسلم على الخاص لـ أصيل الحكايا أو سجع ،،

* إجتماعنا في كل مرةٍ ومستهل حربنا بإذن القدير العزيز سيكون يوم السبت من كلّ أسبوعٍ ،،

* التصويت سيكون يوما الخميسُ والجُمُعة بعون الله ،،

* التقييم والتوصيت ستُوزع إنتصارات الحرب بينهما مناصفةً ، بحيث :

الدرجة النهائية لكامل الشهر هي ( 80 ) ، لـكل أسبوعٍ ( 20 ) درجة يملكها جنديّ القلم ،

( 10 ) بيد المقيّم و أخرى مثلها في يد المصوتِ ، وعلى أساسهما سيُختار فارس الشهر للقلم بإذن الله ~

* في كلّ مرةٍ سيختلف إعتماد التقييم حسب إختلاف المطلب وستُذكر الأُسس للأعضاء بإذن الله ،،

* يمكن للمشاركين التصويت شرط عدم التصويت لمشاركاتهم ، وسيراقب هذا مشرفي القلم .



____________________











نأتي لمطلبِ هذا الأسبوعِ ،المطلب سهلٌ بإذن الله تعالى ،،

وهو : كلمةٌ عربيةٍ غير معروفة لعامّة الناس _
وأختكم أولهم_ ،

المطلوب من جنديّ القلم : عبارة أو مقطوعةٌ كتابية لا تتجاوز الثلاثة أسطرٍ ،يُوضّحُ في سياقها معنى الكلمة المُعطاة ، دون الإشارة إلى معناها مباشرةً ، أي من خلال الجملة سيتضح المعنى ،،

سيتطلبُ هذا بحثًا عن معنى الكلمة أوّلا ،

ثم إستخدامها في سياقٍ جميلٍ يتضمنها ويوضح _ ما استطاع الجندي _ معناها في حدودٍ لا تتجاوز ثلاثة أسطر .

يمكنكم جعلها خاطرةٌ قصيرة أو محتوى غامضٌ أو عبارة ، الأهم ألا يتجاوز النصّ الثلاثة أسطر !

وعند البعث يُبعث بالمعنى و النصّ المكتوب ، وستُعرض للأعضاء المقطوعة الكتابية فقط دون المعنى .

التقييم وكذا آراء المصوتين غالبًا ستعتمد على مقدار قدرة الكاتب على توضيح معنى الكلمة من خلال سياقِ نصّه ، فضلًا عن جمال المقطوعة أدبيًّا ،،

إستخدامُ الكاتب الكلمة بجميع تصريفاتها _ إن وُجدتْ _ يزيد من نقاطه أو درجاته أيًّا كانتْ .



___________________


[ مِثــآل ] :


كلمةُ " رَكدَ " بمعنى : سكنَ وهَدَأَ وثَبتَ ،

تصريفاتها : ركودًا ، وهو راكدٌ وهي رَكودة .

وَ يُقالُ ركدَ الماء ، ورَكَدَتِ الريح ، وركدتِ السوق أي : وقفتْ حركةِ التّعامل فيها .

النّصّ :

[ ومن بعدِ الإهتياجِ ، وديمومة زمجرة الهواء وقعقعة الرياح ، ركَدَ المطرُ أخيرًا ، وغصّتِ الأرضُ بمائها ،

ولاحَ في الأفقِ نورٌ باهتٌ شَحِبُ ،

تمامًا كركودِ الحياةُ في صدر أبي عبد الله ، تمامًا كما ركدت السوق لأسبوعٍ من بعد رحيله . ]



_______________


[ الكلمةُ المطلوبةُ ] :

* " المِرْقَمُ " ، وحبّذا لو صاحبتْها : " الرَّقِيمُ " .

سننظرُ مشاركاتكمُ لخمسةِ أيامٍ قادماتٍ بعون الله تعالى ، ثم يبدأ التوصيت فالتقيم بمشيئة القويّ معـــا .












وهدَ أ الجمْعُ ، وامتصّ عمق التفكير ضجيج الأصواتِ ، وَ سادَ الصمت !

بيد أنه كان صمتًا من النوعِ الذي يسبقُ العاصــــفة ،صمتًا يشجّ سكينته خربشة الأقلامِ ~












شكر الله لأخيتي
:


Pink Lips, لرائع تصاميمها ، مبدعة منعشة تبارك الرحمن ،جزاكِ الله عني خير الجزآء أختاه ، بُوركتِ بحقّ .




____________________



كان معكم :

سجين العالمين

أصيل الحكايا

سجع