أمام العربية
مستقبلان مختلفان.. ونحن نختار أي المستقبلين نريد..!

المستقبل
المظلم الأول ترونه هنا.. في هذه الثواني القليلة:



فلنأمل ولنعمل معاً حتى لا ينتهي الحال
باللغة العربية إلى هذا المآل..!







أما
المستقبل المشرق فيمكننا إلقاء نظرة عليه سريعة من خلال رواية "رحلة إلى مركز الأرض" للكاتب جول فيرن..

وهي رواية بناها كاتبها على مجموعةٍ من الأشخاص يخترقون طبقات الكرة الأرضية حتى يقتربوا من وسطها, ولما أرادوا العودة بدا لهم أن يتركوا أثرًا يدل على مبلغ رحلتهم, فنقشوا على الصخر
باللغة العربية..

ولما سئل الكاتب عن سبب اختياره للغة العربية قال: «
إنها لغة المستقبل»..!

إننا –والله- للأولى والأجدر بحمل هذه
الرؤية المشرقة والعمل من أجل تحقيقها..!

ولا تنسوا أنها اللغة التي هيأها الله واختارها لحمل كلامه من فوق
سبع سماوات..!

هي الحبيبة الأبدية.. وهي السحر الحلال كما قال عليه الصلاة والسلام: "
إن من البيان لسحرا..!"