كنت أظن أنني أحسن صنعًا ذلك اليوم، والحقيقة أن أختي كانت بطلة لأنها لم تذبحني فعلًا لما تسببت لها به من الرعب الشديد من جهة، وتلك الصفعة المدوية الرنانة من جهة أخرى، وفوق ذلك نالها الضرب من أهلي...
أما ابنة عمتي فأظن أنها كانت مشغولة بتحسس رقبتها التي كادت تنخلع من موضعها، وبمحاولة معرفة مواضع الورم في عظامها بعد ارتطامها العنيف بالكنبة...
وحكاية البطاطا ذات الدم والتي تولول وتتكلم أضحكتني من كل قلبي كذلك، أما في ذلك الوقت فربما لم أكن لأدرك ما حصل حقيقة، وأنا متحمس إلى تقشيرها وتقطيعها وإثبات مواهبي المتعددة...
كل الشكر لمروركِ الطيب ولرأيكِ المشرف، بارك الله بكِ ولكِ أختي الكريمة.