تندلع البراكين و تُشق الأرض بالزلازل و تنزلق الفيضانات و تشتد الرياح تغادر الأرواح و يغتصب الرجال قبل النساء تنتهك عروض الناس يبيعون الوطن بالمال و يشترون الباطل بالحق
ما أجمل الإنسانية حينما تحمل معنى البشرية !
البشرية التي تحمل معنى !
الصدق , التضحية , الإيثار , الطيبه , الحب , الأمان , الراحة , الإطمئنان , السلام , الحقيقه , العدل ,
و كل هذه الأخبار أصبحت : لا شيء : و كأنها طُرفة قديمه نعيدها كل يوم و لقد سئمنا منها
الشيء المحبط بالفعل : إننا عرب بل مسلمون لنا دين : يأمرنا بالمعروف و ينهانا عن المنكر .. يحثنا على العلم و التفكير و الإصلاح .. و في صياغه آخرى لـ رد إعتبار لهذا الدين .. سوف القي الضوء على هذه المقارنه ما بين العرب و الغرب ..
مناظرة مابين العرب و الغرب
سابقاً : كنا متوجين بـ ملوك الحضارة و التقدم و كان يرمز لنا بالعباقرة . يأتون إلينا الوفاد و الطلاب من أرجاء الأرض . طالبين معرفة علومنا و تقدمنا
الأنـ : قرأت في أحد المرات في كتب [ نهوض التفكير ] لـ د . عبد الكريم بكار . إن ما ينتجه اليابانيون يضاعف ما ينتجه المسلمين بأكملهم بـ أربعة ملايين مرة : أي أن الفرد الياباني الواحد ينتج ما ينتجه أربعين مسلم ! أصبحت اسمائنا مقصورة على دول العالم الثالث . و إن كان هنالك تصرف أحمق يشبهونه بالعرب .
كم من الصعب التفكير أو التصديق . لكن هذه حقيقه لا محالَ منها : حالنا لا يرثى له ! أصبحنا نفتقر إلى حب التميز و الإطلاع و المتابعه . على الرغم إن للـجميع قدرات هائلة و بـ إستطاعته و بـ سهولة تامه أن ينتج للعالم !
في اليابان : قرار من أحد الوزارت التي تمنع [ المسلسل الكرتوني " الثعلب و النعامه " التي يحاول إصطيادها منذ زمن و لكن كل محاولته بائت بالفشل . ] و سبب منع العرض إنهُ يعلم الأطفال الفشل و عدم القدرة على إصطياد المستحيل ! و في كندا : من يقتل نفس بغير حق تأخد منه الحكومه مبلغ ضخم من المال ليس لـ فقط قتل الروح .. و إنما يقولون إن من قتله لـربمآ كان لديه إختراع أو فكرة عبقرية . و الأنـ هو ضيع هذا الإختراع عن البلد ..
إذنـ ما نفتقر إليه بالضبط هو القناعه و الثقه بـ إننا موهوبين بل نستيطع إختراق المواهب بـ شيء أسمى ! و نملك الأمل بـ إننا مهما فشلنا في المرةِ الأولى سـ نطغى على ما نريد في الاخرة . و كما يجب أن نركز كل إهتمامتنا في ما نتطلع أو نجد أنفسنا به . قرأت في أحد الكتاب إن ما يجعل الإنسان متميز هو أن يركز موهبته الخاصة بـ إهتمامه الخاص ولا يتطرق إلى ما يجهله . فهذا يسبب خلل في الإنتاج !
يجب أن نسأل أنفسنا . الغرب كانوا جُهال و حالهم أرثى منا . و لكن كيف وصولوا إلى هذا المكان !
و في النهاية يوجد سؤال أوجههـ للجميع :
ماهي الطريقة المُثلى لـ علاج داء العـرب !؟
بقلـمي : جاكو
المفضلات