كوني وعالمي....!
رسمت على خدي عشرة دمعات لكل دمعه منها معنى كانت أكثر ولكنها كانت تكرر العشرة في كل مرة.
هي ألام وأفراح تذرف لكي تشق طريقها للنور فإما أن تكون ذكرى أو بداية فآه كم ذرفت منها وكم حتى لم أعد في يوم أعلم أين ذهبت أو لم أعد أرغب في البحث عنها بعد أن خبأتها بنفسي عن عيناي لكي أرسم على شفتاي علامة هي تعني الابتسامة لكن هذا هو المظهر أي شرط الحياة .
رسمتها دون أي إحساس بها وفجأة تذكرت أني لم أصف العشرة الماسات التي كنت أذرفها منذ البداية والتي كانت هي كوني وعالمي
الأولى عندما خرجت للدنيا أول مرة وكما ذكرت هي ما زالت تتكرر.
والثانية والثالثة هي لأبي عندما سقط في مرضه الذي كنت سببته بمقدار 30%
والرابعة عندما فقد روحي من جسدي والخامسة عندما تفرق أجزاء جسدي فكنت كما الحبر الذي ينتشر في كل الدفاتر والكتب فالغاية واحده لكن الأساس متفرق
والسادسة والسابعة هي فرحتي
والثامنة هي لأمي التي تتعب نفسها لأجلي مع أني لم أكن يوما معها والتاسعة هي خوفي من كل الذين حولي وفرحي لأجل الذين حولي.
أما العاشرة تركتها وكانت دوما تنتظر الزمن فإما أن تكون فرحه أو حزن لا فرق لأنها سوف تشق طريقها من دون أن تبالي لعيني التي لطالما عانقتها
ومع هذا فإن كل حزن أو فرح هي من قلب صادق بمعالم صادقة ودون خداع فهذا هو المهم ولن أستسلم لغير هذا حتى لو كانت العشرة كوني
وعالمي.........