.................................................. ............
الدوري الإيطالي:-
.................................................. ............
روما:
روما يلاحق الإنتر المتصدر
نجح فريق انتر ميلان المتصدر وحامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، في أن يحقق فوزه التاسع على التوالي والثالث عشر خلال مسيرته في البطولة الحالية بعد تغلبه على ضيفه ميسينا (2-0)، ضمن المرحلة السادسة عشرة من الكالتشيو، ليكسر بذلك رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية، الذي كان مسجلا في الموسم 1988/1989.
سجل المدافع الدولي ماركو ماتيراتزي والمهاجم الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الهدفين في الدقيقتين 49، و59 ليرفع رصيده في الصدارة إلى 42 نقطة.
وأكد نادي روما أحقيته بمركز الوصافة لإنتر بعد تغلبه على ملاحقه نادي باليرمو (4-0).
كان روما الذي أراد محو الصورة التي ظهر فيها خلال المرحلة الماضية والتي خسر فيها أمام جاره لاتسيو بثلاثية نظيفة، كان الطرف الأفضل على مدار الشوطين، وحاول لاعبوه منذ البداية طرق باب مرمى خصومهم، وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 44، عندما أحرز البرازيلي أليساندرو مانسيني هدف روما الأول من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، مستغلا تمريرة زميله توتي، الذي أحرز الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 56، وهدفه العاشر في البطولة ليتصدر لائحة الهدافين، ليعود صاحب الهدف الاول ليسجل ثاني اهدافه وثالث أهداف فريقه بعد مجهود في داخل منطقة باليرمو في الدقيقة 84.
وأكمل باليرمو الدقائق الخمس الاخيرة من عمر المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البرازيلي سيمبليسيو لنيله إنذارين، بسبب الخشونة الزائدة، ما كلفهم الهدف الرابع في الدقيقة الاضافية الثانية، عبر الهداف توتي الذي سدد كرة من على مشارف منطقة الجزاء لترتطم برأس المدافع جوزيبي بيافا وتكمل طريقها نحو الشباك.
وحقق فريق ليفورنو تعادلاً صعباً مع ضيفه لاتسيو بهدف لكل، في لقائهما مساء الأحد ضمن المرحلة السادسة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
كان لاتسيو الأفضل والأكثر ضغطاً في الشوط الأول، وتقدم في الدقيقة 25 بهدف عن طريق مهاجمه المقدوني غوران بانديف.
وحفل الشوط الثاني بالعنف والعصبية من جانب لاعبي الفريقين، وتعددت البطاقات الصفراء، كما طرد توماسو روكي مهاجم لاتسيو في الدقيقة 60، بسبب الخشونة الزائدة، وبعد ذلك بخمس دقائق استطاع المهاجم كريستيانو لوكاريللي أن يحقق التعادل لأصحاب الأرض، من ضربة رأس إثر كرة عرضية تلقاها من الجهة اليسرى.
استمر ضغط ليفورنو بعد التعادل، وكانت أهم الفرص تسديدة صاروخية من باسكوالي في الدقيقة 72، ولكن الحارس المخضرم بيروتزي أبعدها إلى ركنية، ثم تلتها ضربة رأس من لوكاريللي كاد أن يحرز منها الهدف الثاني له ولفريقه، ولكنها علت العارضة بقليل، ولم يسفر الضغط الهجومي عن أهداف أخرى، لتنتهي المباراة بتساوي كفة الفريقين.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد ليفورنو إلى 21 نقطة وصعد إلى المركز السابع، وبقي لاتسيو في المركز الخامس برصيد 22 نقطة.
على الجانب الآخر من الجدول، تعادل بارما مع ضيفه كييفو بهدفين لكل فريق، ليستمر الاثنان في الاقتراب من دوامة الهبوط، برصيد 11 نقطة لكل فريق.
تقدم الضيوف في الدقيقة 23 من ضربة جزاء أحرزها أندريا زانكيتا، وبعدها بدقيقتين عادل لبارما الكرواتي إيغور بودان، وفي الدقيقة 57 تقدم بارما عن طريق دانييلي ديسينا، ثم عادل قائد كييفو المدافع لورنزو دانا في الدقيقة 64.
بهذه النتيجة ظل كييفو في المركز السابع عشر، متساوياً في الرصيد مع بارما الثامن عشر، الذي يقل عنه بنسبة الأهداف.
واستمر فريقا القاع أسكولي وريجينا كما هما في المركزين التاسع عشر والعشرين على التوالي، وذلك بعد هزيمة كليهما على أرضه.
ففي اللقاء الأول، انهزم أسكولي أمام ضيفه تورينو بهدفين نظيفين، سجلهما لاعب الوسط أليساندرو روزينا، الأول في الدقيقة 59 من ضربة جزاء، و الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وشهدت المباراة طرد مدافع أسكولي ميكيل أنغلو مينييري في الدقيقة 65، كما طرد مدافع تورينو ماركو دي لوريتو قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة.
وتوقف رصيد أسكولي عند 6 نقاط في المركز التاسع عشر، بينما ارتفع رصيد تورينو إلى 21 نقطة وصعد للمركز الثامن.
ولقي ريجينا الهزيمة أيضاً على أرضه أمام سامبدوريا بهدف نظيف أحرزه المهاجم فابيو كوالياريللا في الدقيقة 68 من اللقاء، ليبقى الأول في قاع الجدول بخمس نقاط، ويحتل سامبدوريا المركز التاسع بعشرين نقطة.
في حين تأجلت مباراة كاتانيا وإمبولي.
اسي ميلان:
بيرلسكوني يهين شيفتشنكو، وميلان ينفي
حمل رئيس نادي ميلان لكرة القدم، ورئيس الحكومة الإيطالية السابق، سيلفيو برلوسكوني بشدة على المهاجم الدولي الأوكراني أندريه شيفتشنكو، الذي انتقل مطلع الموسم الحالي إلى تشلسي الإنكليزي، ووصفه بأنه لا يطيع سوى أوامر زوجته.
ونقلت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" على موقعها في شبكة الانترنت الجمعة عن بيرلسكوني قوله: "لاعب ميلان الحقيقي لا يتصرف على هذا النحو، في بيتي أنا من يأمر ويقرر ما يجب عمله، شيفتشنكو على العكس، يركض لتنفيذ لأوامر زوجته".
وبحسب الصحيفة يحمل بيرلسكوني زوجة شيفتشنكو مسؤولية انتقال زوجها، الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عام 2004، من ميلان إلى تشلسي.
لكن النادي الإيطالي نفى في بيان أن يكون رئيسه أدلى بمثل هذه الأقوال، ونقل عن نائب الرئيس أدريانو غالياني تأكيده: "رئيسنا ومجموع أعضاء النادي يكررون باستمرار مودتهم وتقديرهم لأندريه شيفتشنكو، أحد الأبطال الذين كتبوا أفضل السطور في تاريخ النادي، وبالتالي لكل عائلته".
وكان شيفتشنكو (30 عاما) أفضل مهاجم في صفوف ميلان خلال 7 مواسم منذ عام 1999 وحتى نهاية الموسم الماضي، ثم انتقل إلى تشلسي مقابل 45 مليون يورو، وترددت منذ أسبوعين أنباء عن احتمال عودته إلى ميلان، ولكن المسؤولين في النادي الإنكليزي يستبعدون ذلك بشدة.
انتر ميلان:
إنتر ميلان ولاتسيو في مباراة قوية غدا بالدوري الايطالي
تعمد ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان الايطالي لكرة القدم نشر التفاؤل والثقة في صفوف الفريق قبل مباراته المنتظرة أمام نادي لاتسيو ضمن منافسات الاسبوع السابع عشر بمسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي والتي ستجرى بالعاصمة الايطالية روما.
فبعد فوز إنتر المقنع على ميسينا في الدوري الايطالي 2/صفر أمس الاول الاحد محققا فوزه التاسع على التوالي في أفضل سلسلة انتصارات يحققها إنتر في تاريخه أكد موراتي أنه كان واثقا من فوز فريقه لانه "صلب وقوي بدنيا ولديه أسلوب لعب رائع".
واختص موراتي المهاجم السويدي العملاق زلاتان إبراهموفيتش بقدر خاص من الثناء إلى جانب عدد من اللاعبين الاخرين "الذين يستطيعون بمفردهم أن يغيروا نتيجة مباراة. إنني أفكر في (ألفارو) ريكوبا و(لويس) فيجو و(هيرنان) كريسبو و(باتريك) فييرا" دون أن ينسى مدرب الفريق.
حيث قال موراتي "أقول أحسنت ل(روبرتو) مانشيني القادر على إبقاء الجميع على أرض الواقع .. فبعد كل هذه الانتصارات من السهل أن يبدأ الفرد في تمجيد نفسه وأن يفقد تركيزه".
وستكون مباراة منتصف الاسبوع على ملعب "استاديو أوليمبيكو" اختبارا صعبا على حامل اللقب إنتر ميلان الذي من المرجح أن يفقد جهود مدافعه الاساسي الارجنتيني والتر صمويل والفرنسي باتريك فييرا عندما يلتقي بلاتسيو الذي مثل إنتر ميلان وروما لم يدخل مرماه سوى 14 هدفا في 16 مباراة.
ويسعى إنتر لزيادة رصيده البالغ حاليا 42 نقطة وفي الوقت نفسه أن يبقي على المسافة التي تفصله عن روما صاحب المركز الثاني برصيد 35 نقطة والذي سيسافر غدا لمواجهة فريق تورينو المتأهل حديثا لدوري الاضواء.
ولكن برغم بدايته المتعثرة في دوري الدرجة الاولى هذا الموسم الا أن الفوز في خمس مباريات والتعادل في مباراة أخرى حسنوا بشدة وضع تورينو في جدول ترتيب الفرق كما رفعوا معنوياته.
ولا يختلف الوضع كثيرا في روما الذي ارتفعت معنوياته بشدة بعد فوزه 4/صفر على باليرمو في مباراته السابقة بالدوري الايطالي مما جعل الفريق يتجاوز صدمة خسارته صفر/3 من جاره وخصمه اللدود لاتسيو في وقت سابق.
واحتفظ باليرمو بالمركز الثالث بترتيب الدوري الايطالي برصيد 31 نقطة برغم خسارته الكبيرة من روما في بداية الاسبوع. وتنتظر باليرمو مهمة سهلة أمام المتواضع أسكولي غدا.
بينما يحتل فريق كاتانيا كبرى مفاجآت الموسم في إيطاليا المركز الرابع بترتيب الدوري المحلي برصيد 23 نقطة ومعه مباراة مؤجلة قبل أن يواجه فريق آيه سي ميلان العملاق غدا.
ويلتقي فريق أودينيزي الذي يقبع في المنطقة الهادئة بوسط جدول الدوري الايطالي مع أتالانتا أحد الفرق الوافدة حديثا على دوري الدرجة الاولى الايطالي والذي جمع حتى الان 21 نقطة منذ انطلاق الموسم متساويا مع كل من تورينو وليفورنو الذي سيزور سامبدوريا غدا.
أما إمبولي الذي مازالت لديه مباراة مؤجلة أمام كاتانا فسيلتقي بسيينا غدا ولكل منهما 19 نقطة. بينما يلتقي فيورنتينا بكالياري وكييفو فيرونا بريجينا وبارما بميسينا في بقية مباريات الاسبوع 17 التي ستجرى غدا.
اليوفنتوس:
دقيقة حداد على لاعبي شباب يوفنتوس
تقف ملاعب كرة القدم الإيطالية دقيقة حداد، في مباريات المرحلة الحالية، وسيرتدي جميع اللاعبين شارات سوداء، بعد وفاة اثنين من لاعبي فريق يوفنتوس للشباب غرقاً الجمعة.
وغرق أليسيو فيراموسكا وريكاردو نيري، وكل منهما يبلغ من العمر 17 عاماً، في بحيرة صناعية صغيرة محاطة بسياج داخل مركز تدريب نادي يوفنتوس.
وقالت وكالات الأنباء الايطالية إن غطاسين تابعين للمطافئ انتشلوا جثتي اللاعبين من البحيرة الصناعية.
وأضافت الوكالات أن اللاعبين سقطا فيما يبدو في المياه شديدة البرودة بالبحيرة، وعمقها أربعة أمتار، أثناء محاولتهما استعادة الكرة.
وتأجلت مباراة يوفنتوس بملعبه في دوري الدرجة الثانية أمام شيزينا، التي كان من المفترض أن تقام الجمعة، وأيضا جميع مباريات فريق الشباب، التي كانت مقررة مطلع الأسبوع الحالي.
وكان يوفنتوس، الذي يتصدر حاليا دوري الدرجة الثانية، قد عوقب بالهبوط من دوري الدرجة الأولى، الذي كان فائزا بلقبه الموسم الماضي، إلى دوري الدرجة الثانية، بسبب تورطه في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات، التي هزت كرة القدم الإيطالية.
المفضلات