?? ..::ّّ ليلة النصف من شعبان ّّّ::..؟؟

[comma]

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد نبي التوبة والرحمة. أما بعد:

أحبتي الكرام : نحن في شهر من شهور الله تعالى المباركة ، وهذا الشهر الذي كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يصومه إلا قليلا كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر من شعبان فإنه كان يصومه كله) متفق عليه، وفي رواية: (ما كان يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلا) متفق عليه.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل هذا الشهر أحاديث كثيرة، منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن ومنها ما هو ضعيف ومنها ما هو مكذوب (موضوع) ، وكان مما أحدث الناس وبدّلوا ما يعرف بالاحتفال بليلة النصف من شعبان ، ولم يرد في فضل قيام هذه الليلة أو تخصيص صيام نهارها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام رضوان الله عليهم.
وقد ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144 ،فظن أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر ، وما إلى ذلك مما أحدثوا ونسوا أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الشر في مخالفة أمره ، وكذلك الجيل الأول المخاطب بالقرآن الكريم وأحكام رب العالمين لم يكن يخص تلك الليلة بشيء ولا نهارها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (جماع الدين أمران: أن لا يُعبد إلا الله، وأن يُعبد الله بما شرع)، فلا يجوز زيادة عبادة على عبادة النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم عند أهل العلم.

وهاك أخي الحبيب المحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وهديه أقوال العلماء في هذه الحادثة:
• قال الحافظ العراقي ـ رحمه الله: (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه).
• وقال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه "المجموع" الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب...، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك).
• وقال العلامة ابن بازـ رحمه الله ـ بعد أن ساق الأدلة على بدعية ذلك: (ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم).
• وقال الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة) اهـ.
• وقال العلامة يوسف القرضاوي ـ حفظه الله: (ليلة النصف من شعبان لم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة...)، وقال أيضا: (أما ليلة النصف من شعبان فمعظم ما يفعل فيها من أشياء ليس واردا،ولا صحيحا ولا من السنة في شيء)، وقال في جواب عن تخصيص صيام أيام من شعبان: (...أما أن يصوم أياما محددة، فلم يرد قط، وفي الشرع لا يجوز تخصيص يوم معين بالصيام، أو ليلة معينة بالقيام دون سند شرعي ..إنّ هذا الأمر ليس من حق أحد أيا كان وإنما هو من حق الشارع فحسب ...).

خلاصة الأمر:
فإذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيصه هذه الليلة بعبادة، وكان عامة ما ورد فيها إما موضوع أو ضعيف، ولم يثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم شيء في هذا،فلا وجه إذن لاتخاذ ليلة النصف من شعبان شعيرة للعبادة تضاهي أيام الجمعة والأعياد وصلاة التراويح، فما صح غاية ما فيه الحث على الإقلاع عن كبيرتين من كبائر الذنوب هما: الشرك، والشحناء. فمن كان حريصا على بلوغ أجر هذه الليلة فعليه العمل بموجب ما ثبت من الأثر، وما جاء الحث عليه، أما اختراع عبادة وطاعة لم تثبت، ولم يدل عليها حديث صحيح، فليس إلا بُعداً عن السنة والعمل الصالح، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) [البخاري].

وخير الأمور السالفات على الهدى *** وشر الأمور المحدثات البدائع

والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

.::منقول للفائدة::.

دمتم في حفظ الله

[أبــ عبد الملك ــو]

سبقتني بارك الله فيك
اليوم عزمت على طرحه
جزيت خيرا

[tsunadee]

جزاك الله خير

[-[ كـودو ]-]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا

[نجم الابداع]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكَ الله خيراً أخي على النقل .

شكراً جزيلاً لك ، وفقك الله لعمل الخير وطريق الهدى والصلاح

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[براق الثنايا]

جزاك الله خيرا أخي الحبيب

وهؤلاء .. الحمد لله الذي هدانا

ويحسبون أنهم مهتدون

أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا

الحمد لله

بوركتَ

[غندوره]

((السلام عليكم ورحمه الله وبركاته))

موضوع راائع و كان لابد من الذكير


مع تحياتي:
غندوره

[أبوعبدالرحمن]

مشكور اخى الكريم وجزاك الله عنا خير الجزاء وتقبل مرورى

[ريكوا سينباي]

اولاً بسم الله الرحمن الرحيم ..
الموضوع الي تطرقت له اخي الكريم ..
موضوع حساس ..
ويسبب بعض المشاكل ..
حتى ان كبار المشايخ يحاول انه ما يتطرق له ..
وكون ان الناس تخصص ليلة النصف من شعبان بصيام وقيام ..
فهدا الشي مرتبط بالنيه ..
يعني لو ان نويت اصوم قضاء مثلا ..
وصادف اليوم يوم النصف من شعبان ما اصوم لان في ناس تصومه ..
لو يعني انى نويت اصوم في يوم من الايام ..
مو يعني كاني خصيت داك اليوم بصيام ..
مع انه ما ورد لي حديث اودليل على ان الرسول صامه ما اصوم يعني ..
لو لان الناس صارت تصوم في دا اليوم صار حرام الصيام فيه ..
او لان في احد تذكر انه ما عبد ربه وحب يتقرب اله اكثر بصلاة مئة ركعة وعبد الله صار حرام ..
بس اخوي حبيت اقول لو ما تتطرق الى مواضيع تمس مذاهب اخرى ايكون افضل ..
لان لو ما قلت ويش ما سويت ..
كل واحد عنده عقل يفكر فيه ..
والله ما اوجد العقل زينه ..
وكل واحد حسابه عند ربه ..
وقال الله تعالى .. ( لكم دينكم ولي دين ) ..
يعني كل واحد بيستحج بدي الاية ..
وانك لا تهدي منن احببت ولكن الله يهدي من يشاء ..
وبس ..
سلامي ..

[عاشق الاثارة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله اخي على التذكير .

[cool-girl]

وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته

جزاك الله الف خير ع الموضوع الرائع

[aboalwleed]

اولاً بسم الله الرحمن الرحيم ..
الموضوع الي تطرقت له اخي الكريم ..
موضوع حساس ..
ويسبب بعض المشاكل ..
حتى ان كبار المشايخ يحاول انه ما يتطرق له ..
وكون ان الناس تخصص ليلة النصف من شعبان بصيام وقيام ..
فهدا الشي مرتبط بالنيه ..
يعني لو ان نويت اصوم قضاء مثلا ..
وصادف اليوم يوم النصف من شعبان ما اصوم لان في ناس تصومه ..
لو يعني انى نويت اصوم في يوم من الايام ..
مو يعني كاني خصيت داك اليوم بصيام ..
مع انه ما ورد لي حديث اودليل على ان الرسول صامه ما اصوم يعني ..
لو لان الناس صارت تصوم في دا اليوم صار حرام الصيام فيه ..
او لان في احد تذكر انه ما عبد ربه وحب يتقرب اله اكثر بصلاة مئة ركعة وعبد الله صار حرام ..
بس اخوي حبيت اقول لو ما تتطرق الى مواضيع تمس مذاهب اخرى ايكون افضل ..
لان لو ما قلت ويش ما سويت ..
كل واحد عنده عقل يفكر فيه ..
والله ما اوجد العقل زينه ..
وكل واحد حسابه عند ربه ..
وقال الله تعالى .. ( لكم دينكم وليي ديني ) ..
يعني كل واحد بيستحج بدي الاية ..
وانك لا تهدي منن احببت ولكن الله يهدي من يشاء ..
وبس ..
سلامي ..

كبار العلماء تطرقوا لهذا الموضوع جيداً .. ونحن متعبدون بما يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحيحة وليس بالموضوع والمكذوب عنه صلى الله عليه وسلم ..
وعلماء أهل العلم بالحديث من سالف الزمان ضعفوا أغلب ما ورد عن هذه الليلة من أحاديث .. لذلك لا يثبت إلا أن الله سبحانه الله وتعالى يغفر لخلقه في هذه الليلة إلا لمشرك أو مشاحن كما في صحيح بن حبان ..

أما تخصيص ذلك اليوم بالقضاء فهو أيضاً مما لم يرد عليه دليل ،، وإنما يصام من شعبان أوله دون أيام الشك الأخيرة إلا لمن كانت له عادة صيام للاثنين والخميس مثلاً ..

بس اخوي حبيت اقول لو ما تتطرق الى مواضيع تمس مذاهب اخرى ايكون افضل ..

[ منتدى نور على نور ]
على مذهب أهل السنة والجماعة


أظن أن العبارة اعلاه واضحة تماماً .. لذلك فالطرح في هذا المنتدى على المذهب الحق مذهب سلف الأمة من صحابة وتابعين رضوان الله على الجميع ..

والله ما اوجد العقل زينه ..
وكل واحد حسابه عند ربه ..

لو كان الأمر كذلك لما كنا متعبدين باتباع الرسل .. ولما أنزلت هذه الآية

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43

وقال الله تعالى .. ( لكم دينكم وليي ديني ) ..

الآية في سورة الكافرون .. (لكم دينكم ولي دين ) وليس شيئاً آخر ..

وأنا من وجهة نظري لو في بعض الناس يصومون هذه الأيام ويتعبدون فيه فهذا خير وخصوصاً الآن ؛ لأن الأمة تمر بوقت عصيب وبُعد الناس عن الدين وسيطرة المادة في المجتمع حتى على حساب الدين فمن الجيد زيادة الحث على العبادة والصلاح وتآلف الناس مع بعضها البعض وهذا فيه خير وصلاح .

حدثنا يعقوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد )

ولو كانت قضية فساد الناس علاقة لإنشاء البدع واتخاذها كعبادات ما أنزل الله بها من سلطان لما كان في الأمة خيراً ..

والله أعلى وأعلم

[ريكوا سينباي]

مشكور اخوي على توضيح الخطا في الاية ما نتبهت له ..
استغفر الله .. كلام الله .. عن جد يبغى ليي اغير الكيبورد ..
بنالسبة لهدا الموضوع افضل عدم الخوض فيه ..
لان الكلام فيه ما بيخلص ..
واني افضل انييي احافظ على عضويتي ...
وبس ..
سلام ...

[عابرة سبيل]

جزاك الله خيرا أخى على الموضوع (فى وقته بالضبط ) وجزاه الله خيرا أخى أبو الوليد على رده فللأسف هذا ما يحتج به المبتدعون فى معظم البدع... اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

[hashim486]

وقد ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144 ،فظن أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر ، وما إلى ذلك مما أحدثوا ونسوا أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الشر في مخالفة أمره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كون الحديث حسن وقد حسنه الألباني في صحيحه فهذا يعني وجود اختلاف بين العلماء الماضين والمعاصرين في تخصيص ليلة النصف من شعبان بالعبادة والدعاء . وكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يكثر من الصوم في هذا الشهر المبارك فلا بأس بصيام هذا اليوم بنية صيام شهر شعبان ولا يعني منعه وتحريم صيام هذا اليوم فالحكم عام في سنة صيام شهر شعبان اقتداء بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .

فأما قيام ليلة النصف من شعبان فلا ضير من القيام والعبادة في هذه الليلة بنية عبادة الله سبحانه وكلنا يعرف ويعلم بأنه ليس هناك أعبد وأقرب إلى الله من النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) فمهما تعبدنا وتضرعنا إلى الله فلن نصل إلى عبادة النبي (صلى الله عليه وىله وسلم ) .

وأقول كما ورد في الحديث ( إنما الأعمال بالنيات وإن لكل امرء ما نوى ... ) الحديث فكل يعمل على نيته فالجميع تكون نيته هو عبادة الله سبحانه وتعالى سواء كانت في ليلة النصف أو غيرها من الليالي والأيام فنحن نصوم ونعبد الله بنية التقرب إليه سبحانه وتعالى ونيل رضاه .

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

[~S.Kudo~]

مشكور عــ الموضوع
و جزاك الله خير