فرض الصيـام في السنة الثانية للهجرة وقد صام الرسـول صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات
وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في رمضان الإكثـار من أنواع العبـادات
فكان جبريـل عليه السلام
يدارسه القـران في شهر رمضـان وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريـح المرسلة وكان أجود النـاس
وأجـود ما يكون في رمضـان يكـثر فيه من الصدقـة ,والإحســان ,وتـلاوة القــرآن ,والصـــلاة, والذكــــر ,والإعتكـــــاف .
فقد كان يخص رمضـــان من العبــادة بما لا يخص به غيره من الشــهور .
وكان صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلــي وكان فطره على رطبــات إن وجدها فن لم يجدها فعلى تـــمرات فإن لم يجد فعلى حســـوات من مــــاء
ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فطره (( اللهـــم لـك صمـــت وعلى رزقـــك أفطـــرت فتقبل منـــا إنك أنت السميـــع العليـــم ))
و روي عنه أيضا أنه كان يقول ((اللهم لك صمت وعلى رزقــك أفطـــــرت ))
و روي أيضا أنه كان يقول إذا أفطر (( ذهب الظمــــأ وابتلــــت العــــروق وثبـــت الأجـــــر إن شـــــاء اللـــــه تعالـــــى ))
ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم :(( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد))
ونهى صلى الله عليه وسلم الصائم عن الفرث والصخب والسباب وجواب الساب إذا سب أن يقول اللهم إني صائم
من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد
لابن قي الجوزية



رد مع اقتباس

المفضلات