THE CASTLE 7مرحبا أخي القلعة وجارنا العزيز .
وأنت من الإخوة الطيبين الذين التقيتهم في المنتدى ومن الغيورين على شريعة الرحمن.
وأنت من أهل الجزاء أخي الكريم.
أما بالنسبة لرأيي فيما قلت: فهل تلك الألفاظ محرمة ؟ هل الغرب ليس بكافر؟ وهل الشرق ليس بملحد؟ وهل التصوف والتشيع ليس بضلال وزندقة ؟ طبعا الإجابة نعم الكفر والشرق والتصوف والتشيع كفر وضلال ، هذا هو رأيي فكل تلك الألفاظ هي من القرآن والسنة ، وطبعا وكما قلت سابقا أن الخلاف خلافان : اختلاف تنوع وهذا نقبله ولا أتناقش مع صاحبه، والإختلاف الثاني وهو اختلاف التضاد وهذا لا نقبله ومردود على صاحبه.
أما بالنسبة لمن يراني متشددا فهذا شأنهم
نفر الذين دعاهم خير الورى---إذ لقبوه بساحر كذاب
فكيف بنا نحن ، أفلا يصيبنا بعض الأذى.
فالحمد لله وحده .
وشكرا لمرورك أخي الكريم.
أما بالنسبة للتعذيب، فالله يعيننا عليهم.
وأنت من أهل الجزاء أخي الكريم موهبابو.
آمين، وإياكم يا رب.
لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله.فلقد تعلمت الكثير منك خلال فترتي البسيطة بمنتدة محمد شريف
وزاد تعلقي بالمنتدى مع كثرة من رأيتهم من أمثالك فجزاكم الله خيرا أجمعين
حقا سأكون سعيدا إن غادرت المنتدى بعد هذا الكلام المؤثر.
أما بالنسبة للأخ ديكئون وبهيج ما قصروا ، قاموا بمحاصرتي محاصرة تامة وسلخي جيدا.
أحبك الله الذي أحببتنا فيه.
أسعدك الله في الدنيا والآخرة.
حفظك المولى من كل سوء ومكروه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا مرة أخرى.
لا بأس ليس هناك إزعاج في سبيل معرفة الصواب ، فلنكشف الضير ولننشر الخير ، وفي بدء السير نقول:
نعم وهذا ما قصدته بأن الديمقراطية هي اصلا كفر بالله عز وجل وتشريع مخالف لتشريع الرحمن وقلت أنت بأنك لا تتحدثين عن هذا الجانب، طيب.
لكن ما أريد أو اوضحه لك أختي الكريمة أن الإسلام لا يعترف بالديمقراطية ، ولم تكن الديمقراطية يوما من الإسلام ، بل ما كانت الديمقراطية إلا كفرا صراحا خرج به الغرب ليفرضه على المسلمين حتى ينسلخوا من دينهم.
والشورى بين النبي صلى الله عليه وسلم ليست بديمقراطية هناك فرق كبير.
ولأبين لك معنى الديمقراطية فهي كلمة مشتقة من لفظين يونانيتين (ديمو) وتعني الشعب و(قراطية) وتعني السلطة فيكون معنى الديمقراطية أنها ذلك النوع من الحكم الذي تكون فيه السلطة للشعب ، وليس لله رب العالمين .
إذن فلماذا يجاهد المجاهدون الأفغان إلا ليطردوا العدو الكافر الذي يريد أن يفرض عليهم الديمقراطية الكافرة بدل الإسلام .
يقول المودودي عن الديمقراطية: فلا ينجح فيه إلا من يغري الناس ويستولي على عقولهم وألبابهم بماله وعلمه وذكائه ودعايته الكاذبة ، ثم يصبح هؤلاء الناجحون آلهة لهم يشرعون لهم ما يشاءون من القوانين" نظرة الإسلام السياسية ص18
وهذه القضية هي لب الخلاف بين الإسلام والإسلام الأمريكي الديمقراطي
قال الله تعالى : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله .
قال الله تعالى : ألم تر إلى الذين يزعمون انهم آمنوا بما انزل إليك وما انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا .
قال الله تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما.
قال الله تعالى : إن الحكم الا لله أمر الا تعبدوا الا إياه .
قال الله تعالى : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .
وقد نقل ابن كثير رحمه الله الإجماع على من كفر من اتخذ لنفسه شريعة غير شريعة الله فقد قال عند حديثه عن الياسق التي وضعها جنكيز خان ليحكم بها بين اتباعه : فمن ترك الشرع المنزل على محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر ، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه ؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين . البداية والنهاية ج 13 / 128.
وتأملي قول الشيخ أحمد شاكر قول جميل جدا يقول:
قال الشيخ احمد شاكر عند حديثه عن قول الله جل وعلا : افغير الله ابتغي حكما .... إلى قوله ..... وهو اعلم بالمهتدين . قال : هذه الآيات وما في معناها تدمغ بالبطلان نوع الحكم الذي يخدعون به الناس ويسمونه الديمقراطية إذ هي حكم الأكثرية الموسومة بالضلال هي حكم الدهماء والغوغاء . أهـ عمدة التفسير ج5 / 89 .
قال الأستاذ عبد القادر عودة حيث يقول : ولقد بلغ الجهل ببعض المسلمين أن يقرن الإسلام بهذه المذاهب القائمة على الهوى والضلال فيقول ديمقراطية الإسلام واشتراكية الإسلام وشيوعية الإسلام وهو يقوله ليروج للإسلام ويرفع منه في أعين الناس ، وهو دون شك يظلم الإسلام بهذه التسميات التي ما انزل الله بها من سلطان إذ الإسلام ارفع وافضل من الديمقراطية والاشتراكية والشيوعية متفرقة ومجتمعة وهو الوسع منها جميعا واجمع للخير وانه ليجمع كل ما في هذه المذاهب من خير قليل إلى ما فيه من خير كثير لا يُحصى ولا يُستقصى كما انه يخلو من الأهواء والأباطيل والشرور التي تعج بها هذه المذاهب وتقوم عليها . أهـ الإسلام واوضاعنا السياسية ص249 .
أقول أن الإسلام أرفع وأشرف وأعظم ولا يحق لاحد أن يقرن بينها والإسلام ، كيف لا وهو دين رب العالمين المبعوث به سيد الخلق أجمعين سيدنا ونبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين . وأما هذه الأحزاب والمذاهب العصرية لا تمت بصلة إلى الإسلام الحق بل من اعتنقها كفر لانه بذلك بدل دينه كما قال الله تعالى العليم الحكيم : ﴿ ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ﴾.
وهاهو جنكيز خان الرومي اليوم بوش يفرض الديمقراطية على الدول العربية ـ وأنها من الإصلاحات ونبذ العنف والكراهية للصلبيين وأسيادهم اليهود ـ كيف لا وهو إمامهم ومنبع حكمتهم عليه وعليهم لعنة الله تعالى.
وطبعا أختي الكريمة لن أعتبرك عدوا أبدا، لأنك ممن يبحث عن الحق والخير ، لكن هؤلاء الذين يعتقدون أن كل من تناقشه عدو أرجو منهم ان يعيدوا النظر في أنفسهم .
وأنت من أهل الجزاء وفيك بارك الله.
ربي يحفظكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وتلك هي الديمقراطية فاحذروا منها ومن دعاتها.إن كانت الديموقراطية تعني أن الشعب أحق بأمر دنياه ينظم شؤون حياته كيف ما شاء
دون تقيد بأمر الله ونهيه ،، فهذه دعوة إلى الكفر والإلحاد ..
وشكرا أخي متقصي الحق على مرورك.
حفظك المولى من كل سوء.

رد مع اقتباس


المفضلات