الأخ هيركيول بوارو
تتميز باللطف في تقديم النصح والنقد... أقدر لك ذلك.
كلامك يدفعني إلى محاولة التصدي والبحث عن موضوع الإيجاز في كتب الأدب .
لكن هناك نقطة أحسبك توافقني فيها: الأسلوب الجديد في الكتابة يعتمد على الصورة بشكل أساسي، لذا كان تطويل العبارة بقصد إيفاء عناصر الصورة حقها من الوصف ، مفهوماً في ضوء ذلك.
الكتابة تغدو مقيدة وعاجزة في مواجهة وسائل التعبير الأخرى إذا استثنينا ذلك.
لا بد أنك تعرف المثل الصيني الذي يؤكد بأن الصورة تساوي ألف كلمة، وبناءً عليه ، فإن مهمة الكاتب تكون صعبة إن أراد نقل الأفكار من طريق الكلمات في الوقت الذي يستطيع فيه فيلم مصحوب بخلفية صوتية مناسبة وتأثيرات كافية القيام بالعمل كله.
لاريب أنك تعلم مقدار الصعوبة التي نواجهها حينما نريد نقل مشاعرنا بحذافيرها إلى الورق... نضطر حينها إلى إدراج أكبر قدر من تفاصيل البيئة المحيطة في النص حتى نتأكد - نوعاً ما - بأن الفكرة وصلت إلى القارئ بشكل غير مشوه.
بالمناسبة، أوحت لي كلماتك عن الخيال العلمي ببعض الأفكار... استمرّ إذاً بالضخ.
الأمر الآخر.. صحيح أنني أقرأ الروايات الأجنبية، لكن ليس بالشكل الذي أظنك تتخيله، كنت قارئة نهمة لكل شيء (وأعني بذلك كل شيء حقاً)، لكن ذلك انتهى بعد دخولي إلى أرخبيل الغولاغ(أعني الهندسة ..حفظك الله)، حالياً .. أجد نفسي مهتمة بأساليب التعبير الجديدة، قرأت قصتين تتميزان بذلك مؤخراً(أعني منذ 6 أو 7 أشهر): "الفردوس اليباب"، و"كم بدت السماء قريبة". يمكنك تحميلهما من موقع "كتاب في جريدة"على الرابط التالي:
http://www.kitabfijarida.com/
بغض النظر عن كل ذلك ، أدباء كالرافعي ، يليه المنفلوطي، ينبغي أن يتربعوا على عرش التأثير الأدبي.
أعلم أن هناك بعض النقاط التي لم أرد عليها، لكنني متفقة معك على الأغلب.
أشكر تكرمك بالرد على موضوعي، وتخصيصك هذا القدر من الوقت له...سعيدة بتواجدك، مرَّ علينا بين الحين والآخر.
الأخت سووو
شكراً لمرورك، آمل أن ينال الفصل الثاني إعجابك.
الأخ إسلام
أنت هنا أخيراً، كنت أتساءل عن سبب امتناعك عن الرد.
بمناسبة الحديث ، أخبرني بعض العملاء المخبرين أنك قرأت الفصل الثاني (في الواقع..كنت هنا حين كنت تقرأه^^)في المرة القادمة، هلا تفضلت بكتابة "لقد قرأت".
يكفيني ذلك، أنا إنسانة قنوعة بفضل الله(ومتواضعة أيضاً)).
حمدا لله على عودتك سالمة إن شاء الله بعد معركة طاحنة (أحسبها كذلك ولا أزكيها، بناء على تجربة مشتركة )
كيف كانت امتحاناتك
أرجو انها كانت بردا وسلاما عليكِ
لا... على الإطلاق.
هناك الكثير من البرد..أجل ، تكاد أطرافي تتجمد، والرعد لا يتوقف في الخارج.
لكن، سلام؟
لم يكن هناك سوى الشظايا والمعارك والضحايا( أمثالي).
حسناً ... أنا أكره إمساك الكتاب والانغماس في الدرس، رغم أن علاماتي مرتفعة جداً)ألم أقل أنني متواضعة؟^^)، لذلك.. وجدت نفسي أمام 7 مواد علي أن أدرسها في مهلة قصيرة جداً، بالطبع كان هناك مشروع برنامج لم أنهه بعد ، فانشغلت به عوضاً عن الدرس، وسلمته وناقشته فيما الجميع يدرسون، أحمد الله أن امتحانات المواد التطبيقية كانت قد انتهت قبل ذلك ، وإلا كنت أنا انتهيت!
أتمنى ألا يكون مروري المتواضع على شظيتك الأدبية دون تعليق قد ضايقك
لا ... لم يضايقني، قلت لنفسي إن لديه سبباً ما، لكنك بردك هذا أيها الباشمهندس المسكين تكون قد علقت، لن أقبل أن تمر في المرات القادمة دون أن تخبرني على الأقل، بأنك قد قرأت، فلا يحدث كل مرة أن أتواجد صدفة في المنتدى عندما تكون في الموضوع.
التعليق الدسم..لا بأس بأن تحتفظ به إلى النهاية، لكنك ستنتظر طويلاً دون شك.
الأخت أوركيد
متابعة جديدة؟ أهلاً بك... سرني مرورك.
ما هو الألباتروس؟
مما فهمته من القصيدة انه اسم لطائربحري ضخم لدلك أعتقد أنه يشير في هدة القصة الى اسم منظمة سرية ضخمة...ربما.
اقتربت من الحقيقة، لكنك لم تصيبيها تماماً.
ما هي العلاقة التي تجمع أبطال القصة؟
لاأدري ولكنني أظن ان الفتاة بشرية أما هو فمارد ربما كان يحميهاأو مكلف بحمايتها من شر ما ..ويحاول حمايتها بأسلوبة الشرس اللملوء بالكراهية الظاهرة.
لا ، ليس الأمر كذلك ، لفظ المارد محض مجاز ، فالفتى الذي رحل بشري تماماً.^^
وما هوالعمل الذي تقحم فيه أكبر العقول ، ويسبب هذا الكم من المشاكل؟
امممممم لاأظن أنه عمل خير ..أشم رائحة مؤامرة كبيرة ...وبإنتظار الفصول القادمة لكشف الغموض.
أجل .. ليس عملاً خيّراً دون شك.
شكراً جزيلاً على مرورك.

رد مع اقتباس

المفضلات