جزى الله خير الجزاء من قام بكتابة هذا المقال والذي أظهر فيه تلك القصائد الكفرية والتي كتبها نزار قباني وإن كان قد توفى الا ان ذلك يعرف ذلك كل من يترنمون على أنغام أشباه الرجال الذين يغنون بقصائد نزار وغيره ،ومنذ عدة سنوات كاد ان يصدر أحد أشباه الرجال والمدعو كاظم الساهر البوم من كلمات نزار قباني ،وفي إحدى أغانيه قال "رأيت الله في عينيك يغتسل" فنستغفر الله العظيم ونتوب اليه من ذلك ومن أمثاله الذين يعملون مع الباطل في الزيادة في تمييع شباب الأمة بدعوى أن ذلك فنا وغذاء للروح ولتهدى الأعصاب فأي فن ذلك !،وحتى وإن كان بعضهم يغنون لأوطانهم بل وللدين تارة فلنعلم أن ذلك من أجل كسب عواطف الشعوب العربية لتتغاظى عن بطلان أفعالهم وأن بهم خيرا ولا ضير بمشاهدة أغانيهم ونجد مبررا لانفسنا ،وقد غنى أحدهم والمدعو إيهاب توفيق عن الرسول ونال جائزة أفضل أغنية عربية في مدح الرسول على قناة الرسالة ،وبعد البومه ذاك أصدر ألبوما يعد أفضع ألبوم أعده وحينما سئل على قناة ام بي سي لماذا فعلت ذلك وأحتوى البومك على مناظر عري ونساء كاسيات ****** أجاب ليبرر نفسه بأن المخرج أصر على ذلك ،فهل ذلك فنا كما يزعمون ! ذاك والله يزيد الأمة هوانا وذلا فقدهزم المسلمونت وسقطت بغداد في أيدي التتار حين كان هولاكو قائد التتار يجهز جيشه ويشتري من أمير دمشق المنجنيقات وخليفة المسلمين يرسل لأمير دمشق يطلب منه المغنيين والمغنيات ليحتفل بعيد ميلاد أحد ابناءه، وقال المؤرخون كان يأتي الجندي التتري ويصف 30 من المسلمين ويأمرهم أن ينتظروا ليذهب ليحضر سيفا ليقتلهم فذاك الذل والهوان الذي كانوا فيه ،ونحن في ذل وهوان مثل ذلك مادمنا نسمع لأشباه الرجال ونتغنى بكلامهم ليل نهار وتركنا كتاب الله وسنته الذي فيهم مصدر عزتنا وقوتنا إن تمسكنا بهما وعملنا بما جاء فيهما، فنسأل من الله ان يهدينا ويهدي شباب المسلمين للتمسك بمباديء الاسلام السمحه لنكون اهلا لنهضة الأمة .