لا أدري ماهو رأيك بالسياسة بوارو أو هل تحبها ؟ لكن لو أصبحت رئيس دولة ماهو أو قرار ستفرضه على الشعب ؟
- لو كنت أثرى رجل في العالم وأردت التصدق بربع ثروتك فلمن ستكون الأولوية لبناء الملاجئ أو لبناء المستشفيات أو لبناء المدارس ؟
|
|
|
|
سؤالك هو الذي خرج عن صلب الرد P:
كبد الحوت.
1. لو أصبحت رئيس دولة، فستكون هذه الدولة مؤلفة غالبًا من شخص واحد هو أنا
لا أحب تولي الرئاسات ولا الزعامات لذا سأرفض العرض سواءً كان نظريًا أم واقعيًا.
2. لو كنت أثرى رجل في العالم، فهذا يعني أن ثروتي ستفوق ال 60 مليار دولار. ربع هذا المبلغ هو 15 مليار. عدد دول العالم الإسلامي هو 53 دولة، ولو قسّمنا هذا المبلغ عليهم بالتساوي، لكان نصيب كل دولة حوالي 283 مليون دولار. تكلفة مدرسة (متضمنة أجور المدرسين وغير ذلك) تُقدّر ببضعة ملايين دولار، أو أقل أو أكثر بناء على حجم المدرسة وقدر التوسع في الأمور الثانوية فيها. المستشفيات تترواح تكلفتها من 5 ملايين وقد تصل إلى أكثر من 100 مليون كما في حصل في بعض الدول العربية حسب ما بثته وسائل الإعلام (ربما لأن بعض الآلات الطبية الحديثة سعرها فاحش، وربما ثمة هدر وإسراف في الموضوع). الملاجئ ستكون أقل كلفة من الاثنين. فلنفترض أن التكلفة المتوسطة للملجأ هي مليونان، وللمدرسة 3 ملايين، وللمستشفى 5 ملايين. هذا يعني إمكانية بناء 28 مدرسة و28 ملجأ و28 مستشفى في كل دولة من دول العالم الإسلامي. وهذا يعني أن أغنى رجل في العالم لو دفع زكاة ماله (أي ربع العشر)، لاستطاع بناء 150 مستشفى و150 مدرسة و150 ملجأ في 50 دولة (3 مستشفيات و3 ملاجئ و3 مدارس في كل دولة).
الخلاصة أني لو كنت أثرى رجل في العالم، فلن أحتاج إلى التحير في أين أضع الأولوية، لأن المال يكفي الكل وزيادة. أسأل الله أن يرزقنا القناعة وحب الخير ويُبعد عنا الشح والبخل، وأن يدخلنا جنات النعيم برحمته.
وبهذا أظنني أجبتُ على السؤال الأخير، فقد انتهى أسبوعي زمنيًا >> يهيئ نفسه للانقضاض بالأسئلة على الضحية التالية
المفضلات