جزاك الله خيرا أخي

ذكرتنا بالمواجع

لا إله إلا الله

ما جوابنا إذا سئلنا ؟؟


تفكرت في كثير من المشاكل الاجتماعية التي تعرضت لها فكنت أجد في كل مشكلة رجولة منسلخة
سواء كانت هي سبب المشكلة أم مشكلة عابرة في ثناياها
تبين لي أن أولى مراحل هذا المسخ كان بازالة حجاب النساء في الأمصار الاسلامية
فنشأ جيل جديد يرى أمه كاشفة وجهها وبالتدرج نشأ جيل يرى أمه كاشفة شعرها حتى وصل الأمر الى نشأة جيل كامل فتح عيميه على الدنيا ليجد أما تخرج بل تسافر بغير اذن أبيه متعطرة متزينة طاشفة لنصف ساقها وأغلب ذراعها
جاء هذا الجيل ليرى أبا رجلا ونعم الرجولة يسمح لزوجته بالسباحة أمام الناس بلباس يأنف الرجال أن يروا زوجاتهم به في غرفة نومها
ولأن الانسان مجبول على حب والديه فهو يرى من أبيه نعم القدوة تعلم هذا الجيل أنه ليس من الرجولة أن تمنع زوجتك من ارتداء ما تشتهي
يا رضي الله عنك يا ابن مسعود حينما قلت قبل 1400 سنة

" كيف بكم إذا لبستكم فتنة يربو عليها الصغير ويهرم فيها الكبير وتتخذ سنة فإذا غيرت قيل : هذا منكر قالوا ومتى ذلك يا أبا عبدالرحمن ؟ : قال : إذا قلت أمناؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة "
وفي رواية : " إذا ذهبت علماؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم "

رضي الله عنك

هؤلاء هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

يعرفون دقائق الأمور

الآن ...

---

وهناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم :" لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، وأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة "

تشبث الناس بالتي تليها

--

إن كانت لي أمنية بصاحبة
فلا تثريب .. لكن حسن التوبة

ولك في المرأة المخزومية التي سرقت

ولا أحد يعرف إلا القليل أنها تزوجت وكانت تأتي عائشة وتدخل عليها .


أخي .. الله يفتح عليك أبواب رحمته

والسلام